responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 12  صفحه : 37

طريق المكارم و محاسن أخلاق العالم ليله و نهاره).

قال الشّارح المعتزلي: روى انّ بعض أصحاب أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر 8 سأله عن قول اللّه عزّ و جلّ‌ إِلَّا مَنِ ارْتَضى‌ مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً فقال 7 يوكّل اللّه بأنبيائه ملائكة يحصون أعمالهم و يؤدّون إليه تبليغهم الرسالة، و وكّل بمحمّد 6 ملكا عظيما منذ فصل عن الرّضا (ع) يرشده إلى الخيرات و مكارم الأخلاق و يسدّه عن الشرّ و مساوى الأخلاق، و هو الذي كان يناديه السّلام عليك يا محمّد يا رسول اللّه و هو شابّ لم يبلغ درجة الرّسالة بعد فيظنّ أنّ ذلك من الحجر و الأرض فيتأمّل فلا يرى شيئا.

أقول: و الظّاهر على ما يستفاد من الأخبار و اشير إليه في غير واحدة من الايات: إنّ المراد بهذا الملك‌ هو روح القدس المخصوص بالنبيّ 6 و عترته الأطهار الأخيار.

فقد روى المحدّث العلّامة المجلسي ; فى البحار من تفسير عليّ بن إبراهيم في قوله‌ وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي‌ حدّثنى أبي عن ابن أبي عمير عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه 7 قال: هو ملك أعظم من جبرئيل و ميكائيل كان مع رسول اللّه 6 و هو مع الأئمة، و فى خبر آخر هو من الملكوت.

و فيه منه فى قوله تعالى‌ أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ‌ هم الأئمة وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ‌ قال: ملك أعظم من جبرئيل و ميكائيل و كان مع رسول اللّه 6 و هو مع الأئمة :.

و فيه من كتاب الاختصاص و بصائر الدّرجات بسندهما عن أبى بصير قال:

سألت أبا عبد اللّه 7 عن قول اللّه تبارك و تعالى‌ وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ‌ قال: خلق من خلق اللّه أعظم من جبرئيل و ميكائيل، كان مع رسول اللّه 6 يخبره و يسدّده و هو مع الأئمة من بعده.

و فيه من البصاير مسندا عن سماعة بن مهران قال: سمعت أبا عبد اللّه 7 يقول: إنّ الرّوح خلق أعظم من جبرئيل و ميكائيل كان مع رسول اللّه 6

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 12  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست