responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 12  صفحه : 220

و اما دنس جذبه بثوب رسول اللّه 6 حين إرادته الصّلاة على ابن سلول فلا يطهره النّيل و لا الرّسّ.

إذ فيه من القباحة و المخالفة و الاعتراض و سوء الأدب و التّعريض ما لا مزيد عليه.

مضافا إلى قوله: كيف تستغفر لرأس المنافقين أ كان رسول اللّه 6 و العياذ باللّه جاهلا بتكليفه الشّرعى فعلّمه عمر، و قد كان معالم الدّين منه ظهرت و أحكام الشّرع المبين منه اخذت، و هو 6 شارعها و صادعها.

و قيامه على جنازة ابن سلول و صلاته عليه إمّا من جهة أداء حقّ ولده و هو عبد اللّه بن عبد اللّه بن أبي سلول فلقد كان مؤمنا.

و إمّا من جهة أنّه 6 صلّى عليه لا ترحّما له بل دعا عليه بالنار و العذاب و لم يكن به بأس.

و أمّا استغفاره 6 فلكونه 6، مخيّرا بين الاستغفار و عدم الاستغفار.

و يوضح ما ذكرته ما رواه في الكافي عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن الحلبي عن أبي عبد اللّه 7 قال: لمّا مات عبد اللّه بن أبي سلول حضر النّبيّ 6 جنازته فقال عمر لرسول اللّه: يا رسول اللّه أ لم ينهك اللّه أن تقوم على قبره؟ فسكت فقال: يا رسول اللّه أ لم ينهك اللّه أن تقوم على قبره؟ فقال له:

ويلك و ما يدريك ما قلت إنّى قلت: اللهمّ احش جوفه نارا و املاء قبره نارا و اصله نارا، قال أبو عبد اللّه صلوات اللّه عليه: فأبدى من رسول اللّه 6 ما كان يكره.

و فى الصافى من تفسير عليّ بن إبراهيم في قوله تعالى‌ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ‌ انّها نزلت لمّا رجع رسول اللّه 6 إلى المدينة و مرض عبد اللّه بن أبي و كان ابنه عبد اللّه مؤمنا فجاء إلى النّبيّ 6 و أبوه يجود بنفسه فقال: يا رسول اللّه بأبي أنت و امّي إن لم تأت أبي كان ذلك عارا علينا، فدخل عليه رسول اللّه 6 و المنافقون عنده، فقال ابنه عبد اللّه بن عبد اللّه: يا رسول اللّه استغفر له، فاستغفر له، فقال عمر: أ لم ينهك يا رسول اللّه أن‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 12  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست