responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 12  صفحه : 132

و فيه عن الكليني عن عمر بن يزيد عن أبي عبد اللّه 7 قال فى التوراة مكتوب يا ابن آدم تفرغ لعبادتى أملاء قلبك غنى و لا أكلك إلى طلبك، و علىّ أن أسدّ فاقتك و أملاء قلبك خوفا منّى.

و عن عمر بن جميع عن أبى عبد اللّه 7 قال: قال رسول اللّه 6: أفضل النّاس من عشق العبادة فعانقها و أحبّها بقلبه و باشرها بجسده و تفرغ لها فهو لا يبالى على ما أصبح من الدّنيا على عسر أم يسر.

و عن أبى جميلة قال: قال أبو عبد اللّه 7: قال اللّه تبارك و تعالى: يا عبادى الصّديقين تنعّموا بعبادتى فى الدّنيا فانّكم تنعّمون بها فى الاخرة.

(و) العشرون أنّهم‌ (لا يستكثرون) من أعمالهم‌ (الكثير) أى لا يعجبون بكثرة العمل و لا يعدّونه كثيرا و ان أتعبوا فيه أنفسهم و بلغوا غاية جهدهم، لمعرفتهم بأنّ ما أتوا به من العبادات و إن بلغت في كثرتها غاية الغايات زهيدة قليلة في جنب ما يترتّب عليها من الثّمرات، كما أشار إليه في الخطبة الثانية و الخمسين بقوله:

فو اللّه لو حننتم حنين الوله العجال و دعوتهم بهديل الحمام و جأرتم جؤار المتبتّلي الرّهبان و خرجتم إلى اللّه من الأموال و الأولاد التماس القربة اليه في ارتفاع درجة عنده أو غفران سيئة أحصتها كتبه و حفظها رسله، لكان قليلا فيما أرجو لكم من ثوابه و أخاف عليكم من عقابه‌، هذا.

مع ما في استكثار العمل من العجب الموجب لاهباطه و للوقوع في الخزى العظيم و العذاب الأليم.

روى في الوسائل من الخصال عن سعد الاسكاف عن أبي جعفر 7 قال: ثلاث قاصمات الظّهر: رجل استكثر عمله، و نسى ذنوبه، و أعجب برأيه.

و من الخصال عن عبد الرّحمن بن الحجاج عن أبي عبد اللّه 7 قال: قال ابليس: إذا استمكنت من ابن آدم في ثلاث لم ابال ما عمل فانّه غير مقبول: إذا استكثر عمله، و نسى ذنبه، و دخله العجب.

و فيه عن الكليني عن سماعة قال: سمعت أبا الحسن 7 يقول: لا تستكثروا

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 12  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست