responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 11  صفحه : 307

المسنون كما قال في الدّيوان المنسوب إليه:

فان يكن لهم في أصلهم شرف‌

يفاخرون به فالطين و الماء

و يحتمل أن يريد به النطفة التي اختلاقهم منها و انتسابهم إليها، و على أىّ تقدير ففي هاتين الجملتين طعن على الرؤساء، و إزراء على افتخارهم و تكبّرهم بالحسب و النسب روى في الكافي عن أبي حمزة الثمالي قال قال لي عليّ بن الحسين 8:

عجبا للمتكبّر الفخور الذي كان بالأمس نطفة ثمّ غدا هو جيفة.

و فيه عن السّكوني عن أبي عبد اللّه 7 قال: أتا رسول اللّه 6 رجل فقال يا رسول اللّه أنا فلان بن فلان حتّى عدّ تسعة، فقال رسول اللّه 6: أما أنك عاشرهم في النار.

و فى كتاب الروضة من الكافي عن عليّ بن إبراهيم عن عبد اللّه بن محمّد بن عيسى عن صفوان بن يحيى عن حنان قال سمعت أبي يروى عن أبي جعفر 7 قال:

كان سلمان جالسا مع نفر من قريش في المسجد فأقبلوا ينتسبون و يرقون في أنسابهم حتّى بلغوا سلمان، فقال له عمر بن الخطاب: أخبرني من أنت و من أبوك و ما أصلك؟

فقال: أنا سلمان بن عبد اللّه كنت ضالّا فهداني اللّه جلّ و عزّ بمحمد 6، و كنت عائلا فأغنانى اللّه بمحمّد 6، و كنت مملوكا فأعتقني اللّه بمحمد 6، هذا حسبي و نسبي.

قال: فخرج النبيّ 6ان يكلّمه فقال له سلمان: يا رسول اللّه ما لقيت من هؤلاء جلست معهم فأخذوا ينتسبون و يرفعون في أنسابهم حتّى إذا بلغوا إلىّ قال عمر بن الخطاب: من أنت و ما أصلك و ما حسبك، فقال النبيّ 6 فما قلت له يا سلمان؟ قال قلت له: أنا سلمان بن عبد اللّه كنت ضالّا فهدانى اللّه عزّ ذكره بمحمّد 6، و كنت عائلا فأغناني اللّه بمحمّد 6 و كنت مملوكا فأعتقنى اللّه عزّ ذكره بمحمّد 6 هذا نسبي و هذا حسبي فقال رسول اللّه 6: يا معشر قريش إنّ حسب الرّجل دينه، و مروّته خلقه، و أصله عقله، قال اللّه عزّ و جلّ‌ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى‌ وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ‌.

ثمّ قال النبيّ 6 لسلمان: ليس لأحد من هؤلاء عليك فضل إلّا بتقوى اللّه‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 11  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست