responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 66

كبائس اللّؤلؤ الرّطب في عساليجها و أفنانها) أى فروعها و اغصانها.

(و) في‌ (طلوع تلك الثمار) و ظهورها (مختلفة في غلف أكمامها) يجوز أن يراد باختلاف‌ الثمار اختلافها باعتبار اختلاف الأشجار بأن يحمل كلّ نوع من الشّجر نوعا من الثمر كما في أشجار الدّنيا فيكون ذكر الاختلاف اشارة إلى عدم انحصار ثمر الجنّة بنوع أو نوعين، و أن يراد به اختلافها مع وحدة الشّجرة، فذكر الاختلاف للدّلالة على عظيم قدرة المبدأ سبحانه.

و يدلّ على الاحتمال الأوّل ما في البحار من تفسير الامام 7 في قوله تعالى‌ وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ^ قال 7: هي شجرة تميّزت بين ساير أشجار الجنّة إنّ ساير أشجار الجنّة كان كلّ نوع منها يحمل نوعا من الثمار و المأكول و كانت هذه الشّجرة و جنسها تحمل البرّ و العنب و التين و العنّاب و ساير أنواع الفواكه و الثمار و الأطعمة، فلذلك اختلف الحاكون بذكر الشجرة فقال بعضهم: هى برّة و قال آخرون: هي عنبة، و قال آخرون: هى عنّابة.

و على الثاني ما في الصّافي من العيون باسناده إلى عبد السّلام بن صالح الهروي قال: قلت للرّضا 7 يا ابن رسول اللّه أخبرني عن الشّجرة الّتى نهي منها آدم و حوّاء ما كانت؟ فقد اختلف النّاس فيها، فمنهم من يروي أنّها الحنطة، و منهم من يروى أنّها العنب، و منهم من يروى أنّها شجرة الحسد، فقال 7: كلّ ذلك حقّ، قلت: فما معنى هذه الوجوه على اختلافها؟ فقال 7: يا أبا الصلت إنّ شجرة الجنّة تحمل أنواعا، و كانت شجرة الحنطة، و فيها عنب ليست كشجرة الدّنيا فافهم.

(تجنى من غير تكلّف فتأتى على منية مجتنيها) حسبما تشتهيه نفسه لا يترك له منية أصلا كما قال سبحانه‌ وَ ذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا قال عليّ بن إبراهيم القمّي: قال: دليت عليهم ثمارها ينالها القائم و القاعد.

و في الصافي من الكافي عن النبيّ‌ وَ ذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا من قربها منهم يتناول المؤمن من النوع الذي يشتهيه من الثمار و هو متّكى‌ء.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست