responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 65

اللغة

(عزفت) بالعين المهملة و الزّاء المعجمة أى زهدت و انصرفت و (اصطفاق) الأشجار اضطرابها من الصّفق و هو الضّرب يسمع له صوت يقال: صفق يده على يده صفقة أى ضربها عليها، و ذلك عند وجوب البيع، و في بعض النسخ اصطفاف أشجار أى انتظامها صفّا، و في بعضها اصطفاف أغصان بدل أشجار.

و (الكباسة) العذق التام بشماريخه و رطبه و (الاكمام) كالأكمة و الكمام جمع كم و كمامة بالكسر فيهما و هو وعاء الطّلع و غطاء النّور و (فناء) البيت ما اتّسع من أمامه و الجمع أفنية و (التّصفيق) تحويل الشّراب من إناء إلى إناء ممزوجا ليصفو و (الرّواق) الصّافي من الماء و غيره و المعجب و (النّقلة) بالضمّ الانتقال.

الاعراب‌

قوله: رميت ببصر قلبك، الباء زايدة، و في تعليق، عطف على قوله في اصطفاق أشجار، و جملة تجنى منصوبة المحلّ حال من الثّمار، و قوم، خبر محذوف المبتدأ و جملة جعلنا اللّه، دعائيّة لا محلّ لها من الاعراب، و قوله: برحمته، متعلّق بقوله جعلنا أو بقوله: سعى.

المعنى‌

اعلم أنّ هذا الفصل من الخطبة حسبما ذكره الرضيّ وارد في صفة الجنّة دار النّعيم و الرّحمة قال 7‌ (فلو رميت ببصر قلبك) أى نظرت بعين بصيرتك‌ (نحو ما يوصف لك منها) أى إلى جهة ما وصف اللّه لك و رسوله في الكتاب و السنّة من نعيم الجنّة و ما أعدّ اللّه فيها لأوليائه المؤمنين‌ (لعزفت نفسك) و اعرضت‌ (عن بدايع ما أخرج إلى الدّنيا من شهواتها و لذّاتها و زخارف مناظرها) و لم تجد لشي‌ء منها وقعا عندها (و لذهلت) مغمورة (بالفكر في) عظيم ما اعدّ في دار الخلد من‌ (اصطفاق أشجار) و اهتزازها بريح‌ (غيّبت عروقها في كثبان المسك) أى في تلال من المسك بدل الرّمل‌ (على سواحل أنهارها) و لذهلت بالفكر (في تعليق‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست