و (رهقت) الشيء رهقا من باب تعب قربت
منه، قال أبو زيد: طلبت الشيء حتّى رهقته و كدت آخذه أو أخذته، و قال: رهقته
أدركته و رهقه الدّين غشيه و (الطابق) وزان هاجر و صاحب و رويا معا الاجر الكبير،
و ظرف يطبخ فيه معرب تابه و الجمع طوابيق و (اليفن) محرّكة الشيخ الكبير و (لغب)
لغبا من باب قتل و تعب لغوبا أعيا و تعب.
الاعراب
الباء في
قوله 7: بمعتبر، للمصاحبة أو التعدية، و من في قوله: من تصرّف بيانية،
و حلالها بالجرّ عطف على تصرّف أو على أسقامها، و قوله: و ما أعدّ اللّه، إما عطف
على معتبر أو على عيوبها، و الى في قوله: أحمده إلى نفسه، لانتهاء الغاية كما في
نحو الأمر إليك أى منته إليك قال ابن هشام: و يقولون أحمد إليك اللّه، أى انهى
حمده إليك آه، و في قوله كما استحمد إلى خلقه، لانتهاء الغاية أيضا أو بمعنى من
كما في قول الشاعر:
تقول و قد عاليت بالكور فوقها
أيسقى فلا يروى إلىّ ابن احمرا
أى منّى، و
من في قوله: فعظموا منه زايدة أى عظموه، و ما في قوله: ما عظم مصدرية، و حاجته
بالنصب عطف على منتهى.
و قوله: من
ألسنتكم الذكر، قال الشارح المعتزلي من متعلّقة بمحذوف دلّ عليه المصدر المتأخر،
تقديره: و افترض عليكم الذكر من ألسنتكم.
أقول: و
كأنّه نظر إلى أنّ المصدر في تقدير أن و الفعل، و ان موصول حرفي لا يتقدّم معموله
عليه فلا يجوز تعلّقه بنفس المصدر المذكور إلّا أنه يتوجّه عليه أنّ الظرف و
الجارّ و المجرور يتّسع فيه ما لا يتّسع في غيره كما صرّح به المحقّقون من علماء
الأدبية، و مثله قوله تعالى فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ فيصحّ فيهما
تعلّقهما بالمصدر المذكور و لا حاجة إلى التقدير.
و قوله: ضجيع
حجر حال من اسم كان، و على القول بأنّ كان الناقصة و أخواتها