responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 375

ملائكته، و أكرم أسماعهم أن تسمع حسيس نار أبدا، و صان أجسادهم أن تلقى لغوبا و نصبا- ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ^- أقول ما تسمعون، و اللّه المستعان على نفسي و أنفسكم، و هو حسبنا و نعم الوكيل.

اللغة

(نصب) نصبا من باب تعب أعيا و عيش ناصب و ذو منصبة فيه كدّ و جهد و نصبه الهمّ أتعبه و (هجمت) عليه هجوما من باب قعد دخلت على غفلة منه، و هجمت على القوم جعلت يهجم عليهم يتعدّي و لا يتعدّى و (المصاح) جمع مصحّة مفعلة من الصحّة كمضار جمع مضرّة، و الصّوم مصحّة بفتح الصاد و كسرها أى فيه صحّة أو يصحّ به و (سخط) سخطا من باب تعب غضب.

و (رجع قول) قال الشارح البحراني أى المردد منه، و لعلّه وهم لأنّ الترديد معنى الترجيح مصدر باب التفعيل و منه ترجيع الصّوت و هو تحريكه، و ترجيع الأذان و هو تكرير فصوله، و في القاموس الرجيع من الكلام المردود إلى صاحبه و الروث و كلّ مردود و لم يذكر في معاني رجع الترديد، فالظاهر أنه بمعنى النفع من قولهم ليس له منه رجع أى نفع و فائدة قال في القاموس: الرجع النفع و رجع كلامي فيه أفاد.

و (يوشك) أن يكون كذا بكسر الشين من أفعال المقاربة مضارع أو شك يفيد الدنوّ من الشي‌ء، و قال الفارابي الايشاك الاسراع، و قال النحاة استعمال المضارع أكثر من الماضي و استعمال اسم الفاعل قليل و قد استعملوا ماضيا ثلاثيا فقالوا و شك مثل قرب و شكا، و في القاموس و شك الأمر ككرم سرع كوشك و أوشك أسرع السير كواشك و يوشك الأمر أن يكون و أن يكون الأمر و لا تفتح شينه أو لغة رديئة

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست