responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 192

و (الظنون) و زان صبور إمّا مبالغة من الظنّة بالكسر بمعنى التهمة يقال:

ظننت فلانا أى اتّهمته فلا يحتاج حينئذ إلى الخبر أو بمعنى الضعيف و قليل الحيلة و جعل الشارح المعتزلي الظنون بمعنى البئر لا يدرى فيها ماء أم لا غير مناسب للمقام و إن كان أحد معانيه.

و (قاض) البناء و قوضه أى هدمه أو التقويض نقض من غير هدم أو هو نقض الأعواد و الأطناب و (غشّه) يغشّه كمدّ يمدّ غشّا خلاف نصحه و (اللّأواء) و زان صحراء الشدّة و ضيق المعيشة و في مجمع البحرين في الحديث و من (محل به) القرآن يوم القيامة صدق أى سعى به يقال محل بفلان اذا قال عليه قولا يوقعه في مكروه و (تورد) الخيل البلد دخله قليلا قليلا.

الاعراب‌

جملة قوّضوا استيناف بياني لا محلّ لها من الاعراب، و أو في قوله بزيادة أو نقصان بمعنى الواو كما في قوله: لنفسي تقاها أو عليها فجورها.

و يؤيّده قوله زيادة في هدى، و نقصان بالواو، أو أنّ الترديد لمنع الخلوّ و الفاء في قوله: فاستشفوه فصيحة، و في قوله: فانّ فيه شفاء للتعليل و قوله: العمل العمل و ما يتلوه من المنصوبات المكرّرة انتصابها جميعا على الاغراء أو عامل النصب محذوف أى ألزموا العمل فحذف العامل و ناب أوّل اللّفظين المكرّرين منابه.

المعنى‌

اعلم أنّ مدار هذا الفصل من الخطبة الشريفة على الموعظة و النصيحة و ترغيب المخاطبين في الطّاعات و تحذيرهم عن السّيئات و التنبيه على جملة من فضايل كتاب الكريم و خصايص الذكر الحكيم، و صدّر الفعل بالأمر بالانتفاع بأفضل البيانات و الاتّعاظ بأحسن المواعظ و القبول لأكمل النصايح فقال: «ج 12»

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست