responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 178

و (أراح) الابل ردّها إلى المراح و هو بالضمّ مأوى الماشية باللّيل و بالفتح الموضع الّذي يروح منه القوم أو يروحون إليه و (سامت) الماشية سوما رعت بنفسها فهي سائمة و تتعدّى بالهمزة فيقال أسامها راعيها أى أرعيها و (الوبيّ) بالتشديد ذو الوباء و المرض و أصله الهمزة و (الدّوى) ذو الداء و الأصل في الدويّ دوى بالتخفيف و لكنّه شدّد للازدواج قال الجوهري: رجل دو بكسر الواو أى فاسد الجوف من داء و (المدى) بالضمّ جمع مدية و هى السكين و (الشبع) وزان عنب ضدّ الجوع.

الاعراب‌

غير المغفول صفة للغافلون و صحّة كون غير صفة للمعرفة مع توغّله في النكارة و عدم قبوله للتعريف و لو اضيف إلى المعارف من حيث إنّه لم يرد بالغافلين طائفة معيّنة فكان فيه شائبة الابهام و صحّ بذلك وصفه بالنكرة كما في قوله: صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ‌ على قول من يجعل غير وصفا للّذين لا بدلا منه، و الاستفهام في قوله: ما لى أراكم، للتعجّب كما في قوله: ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ و سائم فاعل أراح كما يستفاد من شرح البحراني، أو صفة للفاعل المحذوف كما يستفاد من شرح المعتزلي و العلّامة المجلسيّ ;.

و قوله: تحسب يومها دهرها و شبعها أمرها، الظاهر أنّ يومها ثاني مفعول تحسب و كذلك شبعها و التقديم على الأوّل لقصد الحصر.

المعنى‌

اعلم أنّ مدار هذه الخطبة الشريفة على فصلين:

الفصل الاول في ايقاظ الغافلين و تنبيه الجاهلين من رقدة الغفلة و الجهالة

و هو قوله:

(أيّها الغافلون غير المغفول عنهم) الظاهر أنّ الخطاب لكلّ من اتّصف‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست