responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 157

الّذي دعيتم إليه، ألا و إنّها ليست بباقية لكم، و لا تبقون عليها، و هي و إن غرّتكم منها فقد حذّرتكم شرّها. فدعوا غرورها لتحذيرها، و إطماعها لتخويفها، و سابقوا فيها إلى الدّار الّتي دعيتم إليها، و انصرفوا بقلوبكم عنها و لا يحنّن أحدكم حنين الأمة على ما زوي عنه منها، و استتمّوا نعمة اللّه عليكم بالصّبر على طاعة اللّه، و المحافظة على ما استحفظكم من كتابه. ألا و إنّه لا يضرّكم شي‌ء من دنياكم بعد حفظكم قائمة دينكم. ألا و إنّه لا ينفعكم بعد تضييع دينكم شي‌ء حافظتم عليه من أمر دنياكم. أخذ اللّه بقلوبنا و قلوبكم إلى الحقّ، و ألهمنا و إيّاكم الصّبر.

اللغة

(خاتم رسله) بفتح التاء و كسرها و (أطمعه) إطماعا أوقعه في الطمع و (حنّ) يحنّ حنينا استطرب و الحنين الشّوق و شدّة البكاء و الطرب أو صوت الطرب عن حزن أو فرح، و في بعض النسخ بالخاء المعجمة قال في القاموس و الحنين كالبكاء أو الضحك في الأنف و قد خنّ يخنّ، و قال علم الهدى في كتاب الغرر و الدّرر في قول ابن أراكة الثقفي:

فقلت لعبد اللّه إذ حنّ باكيا

تعزّ و ماء العين منهمر يجرى‌

تبين فان كان البكاء ردّ هالكا

على أحد فاجهد بكاك على عمرو

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 10  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست