2 ـ وقالوا أيضاً: إنه معارض بما صح عن جابر: «كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله، وأبي بكر، حتى نهى عمر في شأن عمرو بن حريث»[2].
فهذا الحديث يدل على أن جابراً يرى أن النسخ لم يحصل حتى في عهد أبي بكر.
وحديثه في غزوة تبوك يدل على أن النسخ قد حصل في عهد رسول الله 6 ولذلك قال ـ كما رواه الحازمي ـ ولا نعود لها أبداً[3].
تذكير لابد منه:
وبعد أن اتضح: أن النسخ في تبوك لا يصح، يصبح
[1] راجع: تحريم نكاح المتعة للأهدل ص181 و182 وفي هامشه عن ابن حجر في تلخيص الحبير 2/1/155 وعن فتح الباري ج9 ص170 وراجع مجمع الزوائد ج4 ص264.
[2] قد ذكرنا هذا الحديث في فصل: النصوص والآثار في مصادر أهل السنة.