قد ذكر الواقدي أن النبي 6 أمر بخيبر منادياً فنادى: إن رسول الله ينهاكم عن الحمر الإنسية وعن متعة النساء[1] وفي بعض المصادر أن منادي رسول الله 6 قد نادى يوم خيبر: ألا إن الله ورسوله 6 ينهاكم عن المتعة، كما قيل، فكيف يقع ذلك ـ لو صح ـ ثم لا ينقل ذلك سوى علي 7؟!! وهو مما تتوفر الدواعي على نقله.. ولماذا كتمه علي 7 عن كل أحد إلا عن ولده محمد، ثم كتمه محمد عن كل أحد سوى ولديه عبد الله والحسن؟!.
14 ـ يلزم نسخ الكتاب بخبر الواحد:
وأخيراً.. فإن حديث النسخ يوم خيبر، لا يعدو كونه خبر واحد، ولا يصح نسخ الكتاب والسنة المتواترة بخبر الواحد، كما هو معلوم.