أن الإسلام كان قد نهى عن الأخذ بعصم الكوافر، وعن نكاح المشركات حتى يؤمن، وهذه الآيـة هي في سورة البقرة، و قد نزلت قبل خيبر.
5 ـ المتعة كانت حلالاً بعد خيبر:
ولو صح حديث النسخ يوم خيبر للزم تكذيب جميع الروايات الواردة مما دل على حلية المتعة يوم خيبر، أي في عمرة القضاء، وحنين، وحجة الوداع، والفتح، وتبوك، وأوطاس، إذ لا معنى لتحليل أمر منسوخ إلا على تقدير تعدد النسخ وهو أمر غير مقبول.
ولو سلمنا أنه مقبول، فلا بد من إثباته بدليل قاطع.
6 ـ راوي النسخ رافض له:
والرواية المعتمدة للنسخ يوم خيبر هي تلك المنسوبة لأمير
[1] سبل السلام شرح بلوغ المرام ج 3 ص 268، وأوجز المسالك ج 9 ص 406، وفتح الباري ج 9 ص 149.