إلى غير ذلك، مما يجده المتتبع في تراجم سند هذه الرواية، في تهذيب التهذيب، وفي لسان الميزان وغير ذلك ولا نريد أن نفيض في تفاصيل ذلك، فإن سائر المآخذ على الحديث تغنينا عن ذلك. ولكننا أحببنا الإشارة إلى القارئ الكريم لكي يراجع المصادر إن أحب ذلك.
2 ـ اختلافات وتناقضات:
وفي الرواية اختلاف واضطراب ظاهر: فرواية الدارقطني في الموطآت عن الزهري: أن علياً 7 سمع ابن عباس وهو يفتي في متعة النساء فقال 7: أما علمت.. إلخ..
وعند البخاري في ترك الحيل، بلفظ: أن علياً 7 قيل له: ان ابن عباس لا يرى بمتعة النساء بأساً..
وفي رواية للدارقطني: تكلم علي وابن عباس في متعة النساء، فقال له علي 7: إنك امرؤ تائه، ولمسلم من وجه: فقال: له مهلاً يا ابن عباس، فإن رسول الله 6