الحمد للّه ربّ العالمين و الصلاة و السلام على محمّد و آله الطاهرين و أصحابه المنتجبين.
أمّا بعد فلمّا بدأت بتدريس «الرسائل» باللغة العربية في الحوزة العلمية في سورية- دمشق- أردت تنظيم و ترتيب أبحاثي فجمعتها فى كتاب بعنوان «دروس في الرسائل»، و قد تجنبت فيه عن الاختصار المخلّ و التطويل المملّ، و أسأل اللّه أن يجعله نافعا للمحصّلين و ذخرا لي في يوم الدين، و أستعين به كي يوفّقني في خدمة الدّين فإنّه خير مسئول و خير معين.