responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس في أصول الفقه(الحلقة الثانية) نویسنده : الأشكناني، محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 181

2- الحكم الوضعي:

الحكم الوضعي هو الحكم الشرعي الذي لا يتعلّق بأفعال الإنسان مباشرة و ليس له توجيه عملي لسلوكه بشكل مباشر أو له توجيه عملي غير مباشر، بل يشرّع و يبيّن وضعا من الأوضاع و حالة من الحالات التي يكون لها تأثير غير مباشر في سلوك الإنسان، فيرتبط بأفعال الإنسان بطريق غير مباشر، فإذا تحقق هذا الوضع فإن الشرع يبيّن ما يترتّب عليه من فعل.

أقسام الحكم الوضعي:

الحكم الشرعي الوضعي على أقسام:

القسم الأول:

الحكم الوضعي المتعلّق بذات المكلّف كالزوجية، فتأتي الخطابات التي تنظّم علاقات الزوجية، و تعتبر المرأة زوجة للرجل في ظل شروط معيّنة، و يلزم كلاهما بسلوك معيّن تجاه الطرف الآخر.


أجزاء العلة، و لكن العلة التامة لا يمكن معرفتها، فالملاك التام لا يعلمه إلا اللّه عزّ و جل، و العلة المنصوصة المذكورة يمكن استنباط أحكام أخرى منها، و لكن العلة غير المنصوصة لا يمكن استنباط أحكام أخرى منها، هذا عندنا.

و أما عند المخالفين فهم يعملون على أساس الظن، فالفقيه عندهم بعقله يقول بعلة معيّنة، و على أساس ما يظن يستنبط أحكاما أخرى، فيأتي عندهم بحث القياس الفقهي لا القياس المنطقي.

و القياس الفقهي يسمى" التمثيل" في علم المنطق، و هو أن تجد وجه الشبه بين شيئين فتعطي حكم الشي‌ء الأول للشي‌ء الثاني.

و يوجد كتاب للشيخ الصدوق (قدس سره) بعنوان" علل الشرائع"، و في الواقع هذا الكتاب يذكر الحكمة و الفائدة المترتبة على الأحكام و لا يذكر علة و ملاك الأحكام.

نام کتاب : دروس في أصول الفقه(الحلقة الثانية) نویسنده : الأشكناني، محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست