إبراهيم و آل إبراهيم إنّك حميد مجيد و صلّ على جميع الأنبياء و المرسلين».
و بعد الثالثة يقول: «اللّهمّ اغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات تابع اللّهمّ بيننا و بينهم بالخيرات إنّك على كلّ شيء قدير».
و بعد الرابعة يقول: «اللّهمّ إنّ هذا المسجّى قدّامنا عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك نزل بك و أنت خير منزول به اللّهمّ إنّك قبضت روحه إليك و قد احتاج إلى رحمتك و أنت غنيّ عن عذابه اللّهمّ إنّا لا نعلم منه إلّا خيرا و أنت أعلم به اللّهمّ إن كان محسنا فزد في إحسانه و إن كان مسيئا فتجاوز عن سيّئاته و اغفر لنا و له اللّهمّ احشره مع من يتولّاه و يحبّه و أبعده عمّن يتبرّأ منه اللّهمّ ألحقه بنبيّك و عرّف بينه و بينه و ارحمنا إذا توفّيتنا يا إله العالمين اللّهمّ اكتبه عندك في أعلى علّيّين و اخلف على عقبه في الغابرين و اجعله من رفقاء محمّد و آله الطّاهرين و ارحمه و إيّانا برحمتك يا أرحم الرّاحمين اللّهمّ عفوك عفوك عفوك».
و يجوز الاكتفاء ببعض هذه الدعوات و نحوها.
التشييع:
يستحب إعلام المؤمنين بموت المؤمن ليشيّعوه و يستحب لهم تشييعه و قد ورد في فضله أخبار كثيرة منها: «من شيّع جنازة فله بكل خطوة حتى يرجع مائة ألف حسنة، و يمحى عنه مائة ألف سيئة». إلى غير ذلك مما ورد في فضله.
و يستحب أن يكون المشيع خلف الجنازة خاشعا متفكرا حاملا للجنازة على الكتف و يدعو له و يستغفر له و يكره الكلام بغير ذكر اللّه تعالى و الضحك إلى غير ذلك مما ورد في آدابه.
الدفن:
تجب- كفاية- مواراة الميت في الأرض بحيث يحفظ جسده من السباع