و هو من المعاصي الكبيرة، و حرمته ثابتة بالكتاب و السنة و إجماع المسلمين قال تعالى: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبٰا لٰا يَقُومُونَ إِلّٰا كَمٰا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطٰانُ مِنَ الْمَسِّ ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قٰالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبٰا وَ أَحَلَّ اللّٰهُ الْبَيْعَ وَ حَرَّمَ الرِّبٰا و عن نبينا الأعظم 6: «من أكل الربا ملأ اللّه بطنه من نار جهنم بقدر ما أكل و إن اكتسب منه مالا لم يقبل اللّه منه شيئا من عمله و لم يزل في لعنة اللّه و الملائكة ما كان عنده منه قيراط واحد» و عن مولانا الصادق 7:
«درهم ربا أعظم عند اللّه من سبعين زنية كلها بذات محرم في بيت اللّه الحرام».
و هو قسمان:
الأول: ما يكون في المعاملة.
و الثاني: في القرض. و سيأتي حكم الثاني في أحكام القرض و الدّين.
الرباء المعاملي:
و هو بيع أحد المثلين بالآخر مع زيادة عينية أو حكمية في أحدهما، و الأولى- الزيادة العينية- كبيع كيلو من السكر بكيلو و ربع منه أو بيع كيلو من