المتطهّرين».
و عند غسل الوجه: «اللّهمّ بيّض وجهي يوم تسودّ فيه الوجوه و لا تسوّد وجهي يوم تبيضّ فيه الوجوه».
و عند غسل يده اليمنى «اللّهمّ أعطني كتابي بيميني و الخلد في الجنان بيساري و حاسبني حسابا يسيرا».
و عند غسل يده اليسرى «اللّهمّ لا تعطني كتابي بشمالي و لا تجعلها مغلولة إلى عنقي و أعوذ بك من مقطّعات النّيران».
و عند مسح الرأس «اللّهمّ غشّني برحمتك و بركاتك و عفوك».
و عند مسح القدمين «اللّهمّ ثبّت قدميّ على الصّراط يوم تزلّ فيه الأقدام و اجعل سعيي فيما يرضيك عنّي».
(6) أن يقرأ آية الكرسيّ بعد الفراغ من الوضوء.
نواقض الوضوء:
و هي سبعة: (الأول) و (الثاني) البول و الغائط، سواء كان من الموضع الطبيعيّ أم من غيره و البلل الخارج بحكم البول إن لم يستبرأ كما مرّ.
(الثالث): خروج الريح من محل الغائط أو من غيره إذا صار اعتياديا بل الأحوط النقض و لو لم يكن اعتياديا.
(الرابع): النوم الغالب على العقل و يعرف بغلبته على السمع سواء كان قائما أم قاعدا أم مضطجعا.
(الخامس): كل ما غلب على العقل من الإغماء و الجنون و السكر أو غير ذلك.
(السادس): الاستحاضة في المرأة كما يأتي إن شاء اللّه تعالى.
(السابع): موجبات الغسل كالجنابة و الحيض و مس الميت.
(مسألة 44): لو كان متوضئا و شك في طروّ أحد النواقض بنى على