نام کتاب : الذريعة إلى أصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي جلد : 1 صفحه : 338
فصل في ذكر ما يحتاج من الأفعال إلى بيان [1] و ما [2] لا يحتاج إلى ذلك
اعلم أنّ وقوع الإجمال [3] و جواز الاحتمال في الفعل كوقوعهما في القول، فيجب حاجة كلّ واحد منهما مع الاحتمال و الإجمال [4] إلى بيان.
فإن قيل: كيف تقسّمون [5] الأفعال إلى ما يحتاج إلى بيان و إلى ما لا يحتاج [6] و من مذهبكم أنّ الأفعال أجمع [7] لا مواضعة فيها، و لا ظاهر لها، و هي مفارقة للخطاب في هذا الباب.
قلنا: الأصل في الأفعال [8] أنّه لا ظاهر لها، لكنّها تفيد بالشّرع [9] لأمارات تحصل فيها [10] تجري مجرى المواضعة في القول، فيسوغ أن نقسّمها [11] قسمة الأموال، يبيّن ذلك أنّا [12] إذ رأيناه صلّى اللَّه