«فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ [1] فَإِطْعامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً».
و لا فصل [2] في الحكم الّذي ذكرناه بين تقدّم الشّرط في صدر الكلام [3] و بين تأخّره.
و لا يمتنع أن يشترط [4] الشّيء بشروط كثيرة، كما [5] لا يمتنع أن يكون الشّرط الواحد شرطا في أشياء كثيرة. و كلّما زيد في الشّرط [6] زاد [7] التّخصيص.
و من حقّ الشّرط أن يكون مستقبلا، و كذلك [8] المشروط.
و الغاية تجري في هذا [9] المعنى مجرى الشّرط. و قوله تعالى:
«وَ لا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ» معناه إلى [10] أن يطهرن [11] فإن [12] طهرن فاقربوهنّ [13]. و كذلك قوله تعالى: «حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ».
[1]- ب:+ منكم.
[2]- ب: فضل.
[3]- ج: كلامه.
[4]- يشرط.
[5]- ب:- كما.
[6]- ج: المشروط.
[7]- ج:+ في.
[8]- ب:- الشرط زاد، تا اينجا.
[9]- الف:- هذا.
[10]- الف: الا.
[11]- ب: يتطهرن.
[12]- ج: و ان.
[13]- الف: فآتوهن.
.