responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريعة إلى أصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 274

«فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ‌ [1] فَإِطْعامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً».

و لا فصل‌ [2] في الحكم الّذي ذكرناه بين تقدّم الشّرط في صدر الكلام‌ [3] و بين تأخّره.

و لا يمتنع أن يشترط [4] الشّي‌ء بشروط كثيرة، كما [5] لا يمتنع أن يكون الشّرط الواحد شرطا في أشياء كثيرة. و كلّما زيد في الشّرط [6] زاد [7] التّخصيص.

و من حقّ الشّرط أن يكون مستقبلا، و كذلك‌ [8] المشروط.

و الغاية تجري في هذا [9] المعنى مجرى الشّرط. و قوله تعالى:

«وَ لا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ» معناه إلى‌ [10] أن يطهرن‌ [11] فإن‌ [12] طهرن فاقربوهنّ‌ [13]. و كذلك قوله تعالى: «حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ».


[1]- ب:+ منكم.

[2]- ب: فضل.

[3]- ج: كلامه.

[4]- يشرط.

[5]- ب:- كما.

[6]- ج: المشروط.

[7]- ج:+ في.

[8]- ب:- الشرط زاد، تا اينجا.

[9]- الف:- هذا.

[10]- الف: الا.

[11]- ب: يتطهرن.

[12]- ج: و ان.

[13]- الف: فآتوهن.

.

نام کتاب : الذريعة إلى أصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست