responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريعة إلى أصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 243

و قد يتجوّز، فيقال في الدّليل‌ [1]: إنّه مخصّص‌ [2]، و المعنى أنّه دلّ‌ [3] ذلك‌ [4] على التّخصيص‌ [5]، و ربما اشتبه ذلك على من لا يتأمّله.

. باب‌ [6] ذكر [7] جمل الأدلة التي يعلم بها خصوص العموم‌

اعلم أنّ الأدلّة الدّالة على التّخصيص على ضربين: متّصل بالكلام، و منفصل عنه.

و المتّصل قد يكون استثناء، أو [8] تقييدا بصفة. و قد ألحق قوم‌ [9] بذلك الشّرط، و هذا غلط، لأنّ الشّرط لا يؤثّر في زيادة و لا نقصان، على ما كنّا قدّمناه، و لا يجري مجرى الاستثناء و التّقييد بصفة.

فأمّا المخصّص المنفصل، فقد يكون دليلا عقليّا و قد يكون سمعيّا، فالسّمعيّ‌ [10] ينقسم إلى ما يوجب العلم و إلى ما يوجب الظّنّ،


[1]- الف:- في الدليل.

[2]- ب: محض.

[3]- الف: دال، ج:- دل.

[4]- الف:- ذلك.

[5]- الف: المخصص.

[6]- الف: فصل.

[7]- الف:- ذكر.

[8]- الف: و.

[9]- ب: القوم.

[10]- ج: و سمعي.

نام کتاب : الذريعة إلى أصول الشريعة نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست