لأنّ ذلك يمكن احتيازه إخراجه إلى دار الإسلام [1]، و هذا الخبر ضعيف سندا لأنّ في طريقه عليّ بن محمد القاساني و هو غير موثّق في الرجال.
و أمّا الامّ فلا يشملها الحديث فلا بدّ من التماس دليل آخر، و المستفاد من بعض كلماتهم التسالم على هذا الحكم فإن تمّ فهو و إلّا فالذي يقتضيه النظر أن يقال: إن كان الولد مميّزا و أسلم بنفسه فهو مسلم و إلّا فهو كافر و يترتّب عليه أحكامه و إن كان غير مميّز فإن صدق عليه أنّه ولد مسلم فهو طاهر لقاعدة الطهارة بل بالتسالم بينهم و إن صدق عليه ولد الكافر فمقتضى بعض النصوص أنّه محكوم بالكفر و يترتّب عليه آثاره، منها: ما رواه عبد اللّه بن سنان قال: سألت أبا عبد اللّه 7 عن أولاد المشركين يموتون قبل أن يبلغوا الحنث، قال: كفّار و اللّه أعلم بما كانوا عاملين يدخلون مداخل آبائهم [2].