قوله: (وعنه رفعه عن الحسن بن راشد) [ح 2/ 329] قوله: «عنه» الظاهر أنّه من كلام تلامذة المصنّف، والضمير راجع إليه كما قلنا سابقاً في «أخبرنا»، ويؤيّده ما سيجيء كثيراً من الضمائر الراجعة إلى المصنّف. سمع منه مدّ ظلّه [1] «بخطه».
قوله: (عنه) [ح 3/ 330] أي المصنّف (رحمه الله تعالى). «بخطه».
قوله: (وفي قوله [تعالى] ما يكون) إلخ كلام المصنّف، [2] أي الكلام في قوله تعالى.
«بخطه».
قوله: (عنه) [ح 5/ 332] يرجع إلى المصنّف (رحمه الله).
قوله: (في قوله الرحمان) إلخ) أي الكلام في قوله. «بخطه».
باب العرش و الكرسيّ
قوله: (لا يستطيع لنفسه ضرّاً ولا نفعاً) [ح 1/ 339] الدلالة على أنّ العبد لا يتمكّن تمكّناً تامّاً من الفعل إلّافي أن أحدثه. والسرّ في ذلك ما تواترت به الأخبار من أنّ من جملة مقدّمات الفعل إذنه تعالى و هو نقيض الحيلولة، والإذن إنّما يحصل في الإحداث [3] لا قبله. «ا م ن».
قوله: (الممسك لهما) [ح 1/ 339] أي يحفظ وجودهما. «بخطه».