ويعينه [1] كان جاهلًا ضعيفاً، كذا في كتاب التوحيد [2] لابن بابويه. «بخطه».
قوله: (كما أنّا لو رأينا علماء) إلخ [ح 2/ 325] [كلمة] «لو» ليس في كتاب التوحيد [3].
«بخطه».
قوله: (فقد جمع الخالق والمخلوق اسم العالم واختلف المعنى) إلخ [ح 2/ 325] حاصل الكلام أنّ المعاني اللغويّة لتلك الألفاظ مفقودة في حقّه تعالى، فإطلاق تلك الألفاظ عليه تعالى بطريق المجاز اللغويّ أو العقليّ. «ا م ن».
فائدة: هذه الأحاديث صريحة في أنّ كلّ اسم من أسمائه تعالى يكون مأخذ اشتقاقه من الصفات الانتزاعيّة بالنسبة إلى الخلائق، كالموجود والثابت والرازق والصانع، فإطلاقه عليه تعالى حقيقة. وكلّ اسم يكون مأخذ اشتقاقه في حقّ الخلق من الصفات الانضماميّة كالعالم والقادر، فإطلاقه عليه تعالى بطريق المجاز لا الحقيقة. «ا م ن».
قوله: (ووجه آخر أنّه الظاهر لمن أراده) إلخ [ح 2/ 325] فائدة: تصريح بأنّ اللَّه تعالى ظاهر في ذهن كلّ من أراده؛ بل أظهر من كلّ شيء؛ لأنّك لاتُعدِم صنعته حيث شئت، وفيك من آثاره ما يغنيك فالمنكر إيّاه تعالى كالمنكر وجود نفسه من السوفسطائيّة، والشاكّ في وجوده تعالى كالشاكّ في وجود نفسه من السوفسطائيّة. ومن المعلوم أنّ الإنكار والشكّ هناك إمّا من باب الجنون أو من باب العناد، فكذلك هنا. «ا م ن».
قوله: (ولم يجمع المعنى [4]) [ح 2/ 325] ولم يجمعنا المعنى، كذا في كتاب التوحيد [5] «بخطه».