responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : الأسترآبادي، محمّد أمين    جلد : 1  صفحه : 117

و توضيحه أنّه تعالى علم بتلك المفهومات، ووجودها الذهنيّ عين علمه تعالى، وليست للمفهومات بحسب هذا الوجود تشخّصات بها يمتاز بعضها عن بعض، ولا يتّصف في هذا الوجود بشي‌ء من صفاتها، وإلّا لزم تعدّد الموصوفات في الأزل، وهو محال.

و أقول: بعد أن يثبتَ بالأدلّة العقليّة والنقليّة أنّ علمه تعالى أزليّ متعلّق في الأزل بجميع المفهومات، وانحصر جواب الشبهة في الاحتمال الذي ذكره صاحب المحاكمات، صار ذلك الاحتمال ثابتاً بالبرهان.

وأقول ثانياً: يستفاد من كلامهم : أنّ علمه تعالى من صفات الذات و أنّه قديم، فبطل ما زعمه جمع من أنّ له تعالى علمين أزليّ إجماليّ حصوليّ هو عين ذاته تعالى، وتفصيليّ حضوريّ هو عين سلسلة الممكنات التي خلقها اللَّه تعالى.

قوله: (وقع العلم منه على المعلوم) [ح 1/ 293] لا بمعنى أنّ التعلّق لم يكن بالفعل في الأزل، بل الانطباق على المعلوم الخارجيّ ليس في الأزل. «سُمع».

أو يقال: العلم الحضوريّ ليس في الأزل، مع أنّ السند ضعيف. «بخطه».

قوله: (اليوم يعلم أنّه لا غيره) [ح 6/ 298] أي حين خلق الأشياء.

باب آخر هو من الباب الأوّل‌

قوله: (لأنّ الكلّ لنا بعض) [ح 2/ 300] أي ذو بعض.

[باب الإرادة أنّها من صفات الفعل و سائر صفات الفعل‌]

قوله: (باب الإرادة إنّها من صفات الفعل وسائر صفات الفعل) إلخ. يفهم من هذه الروايات أن ليس معنى مسمّى بالعزم في شأنه تعالى سوى الإرادة، وأنّ معنى الإرادة في شأنه تعالى هو الإيجاد والإحداث والتأثير. سمع منه مدّ ظلّه‌ [1]. «بخطه».

قوله: (لا يكون إلّا لمراد معه) [ح 1/ 301] يمكن حمل المعيّة على المعيّة في ظرف الإرادة، وحينئذٍ يجوز حمل الإرادة على ما يعمّ أقسامها الثلاثة: أعني إرادته‌


[1]. في هامش النسخة: استاذه ميرزا محمّد الإستر آباديّ (رحمه الله).

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : الأسترآبادي، محمّد أمين    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست