العقلاء على مبغوضيّته، لأنّه في طريق الاطاعة و المعصية.
و فيه: 1- النقض بنيّة الحرام و مقدّماته مع أنّهم لا يقولون بحرمته.
2- للمبغوضية درجات و العام لا يدلّ على الخاصّ.
3- ليس طريق المعصية، بل طريق تخيّل المعصية.
4- ملاكات الأحكام ليست منها المبغوضية العقلائية.
5- المبغوضية للتجرّي أمر تكويني كاستحقاق العقاب، و ملاك التشريع اعتبار ليس كلّ ملاكه المبغوضية و المحبوبية.
6- المبغوض عند العقلاء الفاعل لا الفعل.
الدليل الحادي عشر للحرمة [ايجاب الاستدراج فى الحكم بجواز التجرى]
الحادي عشر: الاستدراج في ارتكاب المعصية، فإنّه قد يستدلّ لحرمة التجرّي: بأنّ الحكم بجوازه يوجب الاستدراج إلى الوقوع في المعاصي.
و يؤيّده: النهي عن الحوم حول الحمى.
و فيه: 1- النقض بالنيّة مع المظهر القولي، و مقدّمات الحرام.
2- إنّه لا أكثر من النهي الارشادي، أو التنزيهي- على إشكال- لعدم إحراز نهي تنزيهي خاصّ.
3- الحكم بالحرمة أيضا لا دليل له، فتأمّل.
الدليل الثاني عشر للحرمة [ما ذكره صاحب الفصول]
الثاني عشر: ما استدلّ به الفصول على حرمة التجرّي، فإنّه ذكر ثلاثة