responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بيان الأصول نویسنده : السيد صادق الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 47

و لعلّ في آخر الآية إشارة إلى ذلك، حيث قال سبحانه: فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ‌ [1] الظاهر في أنّهم يؤول أمرهم إلى العذاب.

الآية الرابعة [104: 6- 7]

4- قوله تعالى: نارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ* الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ [2].

بتقريب: إنّ النية إن لم تكن حراما فلا معنى لعذاب الفؤاد، منضمّا إلى ما دلّ على أنّ العذاب يصيب العضو العاصي.

و فيه أوّلا: إنّه على الحرام الواقعي، و بشرط شي‌ء لا يدلّ على بشرط لا، إذا التجرّي بشرط عدم المعصية.

و ثانيا: لعلّ العذاب ليس للفؤاد، بل لبقيّة الأعضاء و لكن شدّته يكون بحيث يبلغ الفؤاد.

و ثالثا: لعلّه للعصيان الجوانحي في أصول الدين، من النفاق، و الاعتقادات الفاسدة، و نحو ذلك.

الآية الخامسة [2: 283]

5- قوله تعالى: وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ‌ [3].

بتقريب: إنّ علّة الحرام حرام فيكون إثم القلب حراما.

و فيه أوّلا: إثم القلب معدّ، و ليس علّة تامّة، بل العلّة التامّة الارادة


[1] آل عمران: 188.

[2] الهمزة: 6 و 7.

[3] البقرة: 283.

نام کتاب : بيان الأصول نویسنده : السيد صادق الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست