الايراد الأوّل [الرواية غير موجودة في كتب العلّامة]
و أورد عليها أوّلا: بأنّ الرواية غير موجودة في كتب العلّامة.
و فيه: عدم الوجدان لا يدلّ على عدم الوجود، خصوصا و أنّ كتب العلّامة كثيرة و منتشرة و معظمها مخطوط، و نقل مثل ابن أبي جمهور الثقة يعتمد عليه.
الايراد الثاني [العوالي و مؤلّفه غير معتبرين]
و ثانيا: بأنّ العوالي و مؤلّفه غير معتبرين، لطعن مثل صاحب الحدائق الذي ليس هو سريع الطعن عليهما.
و فيه: إنّ مثل هذا الطعن غير مضرّ بعد مدح العديد من فطاحل العلماء لابن أبي جمهور [1] مع أنّ عبارة صاحب الحدائق هي: «التساهل في نقل الأخبار» [2] و هذا ليس طعنا في ابن أبي جمهور- (رضوان اللّه عليه)-.
الايراد الثالث [أنّها مرسلة]
و ثالثا: بأنّها مرسلة.
و فيه: إنّ العمل بها يجبر ضعف الإرسال على ما هو الحقّ الموافق للمشهور على ما سيأتي إن شاء اللّه تعالى.
[1] انظر خاتمة المستدرك: ص 363، و ما بعدها، تجد نقل كلمات العلماء في حقّه، و اطرائهم له، و ثنائهم عليه.