3- و أمّا نقل المسبّب و هو قولهم :: فإن أمكن أن لا يكونان متنافيين، أو تنافيا و احتمل التقية في كليهما أو في أحدهما، و إلّا كان النقل باطلا.
4- و أمّا باختلاف: و هو أيضا ثلاثة:
أ- نقل السبب من بعض و المسبّب الواقع من بعض آخر.
ب- نقل السبب و المسبّب أي: قولهم :.
ج- نقل المسبّب من القسمين.
و لهذه الثلاثة أحكامها التي تعرف ممّا تقدّم.
حاصل البحث
ثمّ إنّ حاصل بحث الإجماع المنقول هو: إنّه نقل لخبر إجمالي، و يكون ظهوره بمقدار ما يستفاد من حال الناقل، فمثل الشيخ الأنصاري ; يحمل إجماعاته على المعنى الحقيقي عادة، و مثل الشيخ الطوسي ; في الخلاف، و السيّد المرتضى ; في الانتصار، تحمل إجماعاتهما على انطباق كبرى مسلّمة على صغرى لتلك الكبرى بنظرهما، لا أكثر من ذلك.
و بينهما ما بينهما من النسب.
ثاني التوابع
الثاني: هل يمكن جعل الإجماع المنقول محصّلا تعبّدا لأجل أصالة الصحّة في الأقوال؟