responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 60

و من خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد ان يكذب علىّ ان اللّه بعث محمدا بالحق و انزل عليه الكتاب و كان فيما انزل اللّه عليه آية الرجم فقرأناها و عقلناها و وعيناها و رجم رسول اللّه 6 و رجمنا بعده فاخشى ان طال بالناس زمان يقول قائل و اللّه ما أجد آية الرجم في كتاب اللّه فيصلوا بترك فريضة أنزلها اللّه و الرجم في كتاب اللّه حق على من زنا اذا أحصن من الرجال و النساء اذا قامت البينة او كان الحبل أو الاعتراف ثم كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب اللّه ان لا ترغبوا عن آبائكم فانه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم و ان كفرا بكم ان ترغبوا عن آبائكم ثم ان رسول اللّه 6 قال لا تطرونى كما أطرى عيسى ابن مريم و قولوا عبد اللّه و رسوله ثم انه بلغنى ان قائلا منكم يقول و اللّه لو قد مات عمر بايعت فلانا فلا يغترن امرأ ان يقول انما كانت بيعة أبي بكر فلتة و تمت ألا و انها قد كانت كذلك و لكن اللّه و قاشرها و ليس فيكم من يقطع الاعناق إليه مثل ابى بكر من بايع رجلا من‌ عقب ذلك قبل مجي‌ء الجمعة الاخرى‌ (آية الرجم) بالرفع‌ (و وعيناها) زاد أبو داود و ابن ماجه و هي الشيخ و الشيخة اذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من اللّه و اللّه عزيز حكيم و قد فسر الشيخ و الشيخة و المحصن و المحصنة (اذا احصن) بفتح الهمزة و الصاد و بضمها و كسر الصاد (اذا قامت البينة) و هي أربعة كما مر (أو كان) بأمة (الحبل) تبع سيدنا عمر رضي اللّه عنه على مذهبه هذا مالك ; فاوجب الحد على من حبلت اذا لم يعلم لها حليل و لا اكراه ما لم تدع انه من زوج أو سيد و كانت غريبة طارئة قال و لا يقبل منها دعوى الاكراه الا إذا اشيعت في ذلك قبل ظهور الحمل و خالف مالك في ذلك جماهير العلماء (لا ترغبوا) في الانتساب‌ (عن آبائكم) فتستوجبوا اللعنة في قوله 6 من ادعى الى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة اللّه المتتابعة الى يوم القيامة رواه أبو داود عن أنس و لاحمد و الشيخين و أبي داود أيضا و ابن ماجه عن سعد و أبي بكرة من ادعي الي غير أبيه و هو يعلم فالجنة عليه حرام‌ (فانه كفر) للنعمة قائم‌ (بكم) أي مصاحب لكم‌ (لا تطروني) بالطاء المهملة رباعي و الاطراء المبالغة في الوصف‌ (كما اطرى) مبني للمفعول‌ (عيسى بن مريم) فقالت النصارى هو ابن اللّه‌ (قد كانت كذلك) فيما ظهر لكم و لم يرد انها كذلك حقيقة (و في شرها) أي وقاهم ما في العجلة غالبا من الشر لان من المعتاد ان عدم الاطلاع على الحكم في شي‌ء باعث على عدم الرضاء بفعله بغتة (و ليس فيكم) من سبق في الفضل و بلغ غايته بحيث‌ (تقطع الاعناق إليه) هذا مثل يقال للفرس الجواد تقطعت أعناق الخيل دون لحاقه و قيل ان الناظر الى السابق يمد عنقه لينظر حتى يغيب السابق عن النظر فعبر عن امتناع نظره بانقطاع عنقه أي فلا يطمع طامع ان يقع له‌ (مثل) ما وقع‌ (لابي بكر) من المتابعة له أولا في ملأ يسير ثم اجتمع عليه الناس بعد و لم يختلفوا (من بايع) بالموحدة و التحتية (من غير

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست