responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 387

عادته 6 في عيادة المرضى يضع يده المباركة على المريض و يقول لا بأس طهور ان شاء اللّه ثم يرقيه يقول اللهم رب الناس اذهب الباس اشف أنت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما ثم يسأله عن حاله و عن ما يشتهيه و ان ذكر شيئا طلبه له. و قال لا تكرهوا مرضاكم على الطعام فان اللّه يطعمهم و يسقيهم. و قال اذا دخلت على مريض فمره فليدع لك فان دعاؤه كدعاء الملائكة. و قال عائد المريض في مخرفة الجنة. و قال لقنوا موتاكم لا إله الا اللّه من كان آخر كلامه لا إله الا اللّه دخل الجنة. و قال ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول انا للّه و انا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتى و اخلف لى خيرا منها الا أجره اللّه تعالى في مصيبته و اخلف له خيرا منها. و قال يقول اللّه عز و جل ما لعبدي المؤمن عندي جزاء اذا قبضت صفيه من أهل الدنيا عبد اللّه‌ (و يقول لا بأس طهور ان شاء اللّه تعالى) أخرجه البخاري و النسائى من حديث ابن عباس و طهور بفتح الطاء أي مكفر للذنوب‌ (اللهم رب الناس الى آخره) أخرجه الشيخان و النسائى من حديث عائشة (اذهب الباس) أي المرض و هو بالموحدة و الهمز لكن يخفف هنا لمجاورته الناس‌ (أشف) بهمز وصل‌ (شفا) بالنصب علي المصدر (لا يغادر) أى لا يترك‌ (سقما) بضم السين مع سكون القاف و بفتحهما (لا تكرهوا مرضا كم الى آخره) أخرجه الترمذى و ابن ماجه و الحاكم عن عقبة بن عامر لكن قال النووي في المجموع انه ضعيف‌ (فان اللّه يطعمهم و يسقيهم) هذا على سبيل المجاز و الكناية عن عدم اشتهائهم الطعام و الشراب كالشبعان الروي‌ (اذا دخلت على مريض فمره ان يدعو لك الى آخره) أخرجه ابن ماجه بسند ضعيف من حديث عمر (عائد المريض في مخرفة الجنة) حتى يرجع أخرجه مسلم من حديث ثوبان و لاحمد و الطبراني من حديث أبى امامة عائد المريض يخوض في الرحمة فاذا جلس عنده غمرته الرحمة و من تمام عيادة المريض ان يضع أحدكم يده على وجهه أو على يده فيسأله كيف هو و تمام تحيتكم بينكم المصافحة انتهى و المخرفة بفتح الميم و الراء (لقنوا موتاكم لا إله إلا اللّه) أخرجه أحمد و مسلم و أبو داود و الترمذي و النسائى و ابن ماجه من حديث أبى سعيد و أخرجه مسلم و ابن ماجه من حديث أبي هريرة و أخرجه النسائي من حديث عائشة و المراد به من حضره الموت‌ (من كان آخر كلامه لا إله إلا اللّه دخل الجنة) أخرجه أحمد و أبو داود و الحاكم من حديث معاذ و المراد بقوله دخل الجنة أي دخولا يختص فيه بزيادة على سائر من يدخلها من المؤمنين الذين لم يكن آخر كلامهم لا إله إلا اللّه اما ان يكون من السابقين الذين يدخلون الجنة بغير حساب أو نحو ذلك من الفضائل‌ (ما من عبد تصيبه مصيبة الى آخره) أخرجه مسلم و أبو داود و الحاكم من حديث أم سلمة و أخرجه الترمذي و النسائي و ابن ماجه من حديث أبي سلمة (اللهم اجرنى) بالقصر عند أكثر أهل اللغة من آجره اللّه بأجره اذا أعطاه أجره و حكى المد (و اخلف لى) بفتح الهمزة و كسر اللام‌ (الا أجره) بالقصر على الاشهر (صفيه) أي من يصطفيه لمحبته‌

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست