responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 388

ثم احتسبه الا الجنة و قال ان اللّه لا يعذب بدمع العين و لا بحزن القلب و لكن يعذب بهذا أو يراحم و اشار الى لسانه. و برئ 6 من الصالقة و الحالقة و الشاقة و لعن النائحة و المستمعة و قال من عزي مصابا فله مثل اجره و من عزى ثكلى كسي بردة في الجنة و قال اذكروا محاسن موتاكم و كفوا عن مساويهم. و قال من غسل ميتا فكتم عليه غفر له اربعين مرة. و قال ايما مسلم شهد له اربعة بخير أدخله اللّه الجنة قال عمر قلنا ثلاثة قال و ثلاثة فقلنا و اثنان قال و اثنان ثم لم نسأله عن الواحد. و كان 6 يعلمهم عند زيارة القبور أن يقول قائلهم السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين و انا إن شاء اللّه بكم لاحقون اسأل اللّه لنا و لكم العافية. و كان 6 اذا عصفت الريح‌ من فرع أو أصل أو زوج أو أخ أو صديق‌ (الا الجنة) بالرفع‌ (و بري‌ء من الصالقة الى آخره) أخرجه الشيخان من حديث أبي موسى و الصالقة بالمهملة و فيها لغة بالسين هي التي ترفع صوتها عند المصيبة أو التي تضرب وجهها قولان الصحيح الاول‌ (و الحالقة) هى التي تحلق رأسها (و الشاقة) هي التي تشق ثوبها (و لعن النائحة و المستمعة) أخرجه أحمد و أبو داود من حديث أبي سعيد و لابن حبان في صحيحه من حديث أبي امامة لعن اللّه الخامشة وجهها و الشاقة حبيبها و الداعية بالويل و الثور و لاحمد و مسلم من حديث أبي مالك الاشعري النائحة اذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة و عليها سربال من قطران و درع من جرب‌ (من عزى مصابا فله مثل أجره) أخرجه الترمذي و ابن ماجه من حديث ابن مسعود و معنى التعزية الحمل على العزاء بفتح المهملة و المد و هو الصبر (من عزى ثكلى كسى رداء في الجنة) أخرجه الترمذي من حديث أبي برزة الاسلمي و الثكلى بفتح المثلثة و اللام و سكون الكاف هي التي مات ولدها (اذكروا محاسن موتاكم و كفوا عن مساويهم) أخرجه أبو داود و الترمذي و ضعفه و الحاكم و البيهقي في السنن من حديث ابن عمر قال العلماء محل النهى في غير المبتدع و المتظاهر بفسق فيجوز ذكر مساويهم للتحذير من طريقهم‌ (من غسل ميتا فكتم عليه الى آخره) أخرجه الحاكم و صححه على شرط مسلم‌ (أربعين مرة) أي لو أذنبها (أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله اللّه الجنة) قال النووى الصحيح المختار انه على عمومه و اطلاقه و ان كل مسلم مات فألهم اللّه الناس الثناء عليه أو معظمهم أي أو اثنان منهم كما في هذا الحديث كان ذلك دليلا على انه من أهل الجنة سواء كانت أفعاله تقتضى ذلك أم لا و يكون في الثناء دليل على ان اللّه تعالى قد شاء المغفرة له قال و قيل ان محل هذا لمن أثني عليه أهل الفضل و كان ثناؤهم مطابقا لافعاله و الا فليس مراد الحديث و هذا ضعيف‌ (و كان يعلمهم عند زيارة القبور الى آخره) أخرجه مسلم و النسائى و ابن ماجه من حديث بريدة بن الخصيب‌ (السلام عليكم أهل الديار) و في رواية أخرى في مسلم السلام على أهل الديار (و انا ان شاء اللّه) قال النووى هي للتبرك و قيل عائد الى تلك التربة بعينها (أسأل اللّه لنا و لكم العافية) زاد النسائى أنتم لنا فرط و نحن لكم تبع زاد مسلم و ابن ماجه من حديث عائشة اللهم لا تحرمنا أجرهم و لا تفتنا بعدهم‌ (كان اذا عصفت الريح الى آخره) أخرجه مسلم و الترمذي و النسائي من حديث عائشة

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست