responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 386

السموات و رب الارض و رب العرش الكريم يا حى يا قيوم برحمتك استغيث. و كان اذا راعه شي‌ء قال هو اللّه ربى لا شريك له. و كان اذا خاف قوما قال اللهم انا نجعلك في نحورهم و نعوذ بك من شرورهم. و قال لعلي اذا وقعت في ورطة فقل بسم اللّه الرحمن الرحيم و لا حول و لا قوة الا باللّه العلي العظيم فان اللّه تعالى يصرف بها ما شاء من أنواع البلاء. و كان اذا لقى العدو قال يا مالك يوم الدين اياك اعبد و اياك استعين. و أمر عند توقع البلاء و غلبت الامور بقول حسبي اللّه و نعم الوكيل على اللّه توكلنا و أمر من تعثرت معيشته ان يقول اذا خرج من بيته بسم اللّه على نفسي و أهلي و مالى و ذريتى اللهم رضنى بقضائك و بارك لى فيما قدرت لى حتى لا أحب تعجيل ما أخرت و لا تأخير ما عجلت. و قال ما انعم اللّه على عبد نعمة في أهل أو مال أو ولد فقال ما شاء اللّه لا قوة الا باللّه فيرى فيها آفة دون الموت. و قال ليسترجع احدكم في كل شي‌ء حتى بشسع نعله فانها من المصائب. و امر من وجد الوسواس ان يقول آمنت باللّه و رسوله هو الاول و الآخر و الظاهر و الباطن و هو بكل شي‌ء عليم. و امر ان يرقى في اللديغ و المعتوه بالفاتحة. و كان 6 يعوذ الحسن و الحسين اعيذكما بكلمات اللّه التامة من كل شيطان و هامه و من كل عين لامه و يقول ان ابا كما كان يعوذ بها اسماعيل و اسحاق 6 عليهم أجمعين. و كان‌ في رواية هو العليم الحليم مع الاتيان بلفظة هو في الثلاث‌ (و رب العرش الكريم) زاد أبو عوانة ثم يدعو (كان اذا خاف قوما الي آخره) أخرجه أبو داود و النسائي و الحاكم و ابن حبان في صحيحيهما من حديث أبي موسى قال الحاكم صحيح على شرط الشيخين و في رواية لابن حبان كان اذا أصاب قوما (في نحورهم) بالنون و المهملة أي نستقبلهم بحولك و قوتك و نردهم بك كما يرد من أصابه شي‌ء في نحره‌ (و قال لعلي اذا وقعت في ورطة الى آخره) أخرجه عنه ابن السنى في عمل يوم و ليلة و الورطة بفتح الواو و الطاء المهملة بينهما راء ساكنة الهلكة و كل أمر يقع فيه و تعسر النجاة و جمعها وراط قاله في القاموس‌ (يقول حسبي اللّه و نعم الوكيل) أخرجه الترمذى من حديث أبى سعيد و أخرجه ابن مردويه من حديث أبي هريرة (ما أنعم اللّه على عبد نعمة الى آخره) أخرجه أبو يعلى و البيهقي في الشعب من حديث أنس‌ (ليسترجع أحدكم الى آخره) أخرجه ابن السنى في عمل يوم و ليلة من حديث أبي هريرة و الاسترجاع قول انا للّه و انا إليه راجعون‌ (بشسع نعله) بكسر المعجمة و سكون السين ثم عين مهملتين أحد سيور النعل‌ (و المعتوه) هو الذي أصابه العته بفتح المهملة و الفوقية ثم هاء و هو نوع من الجنون‌ (بالفاتحة) أخرج القصة في اللديغ الشيخان و أبو داود و الترمذي و النسائي و ابن ماجه من حديث أبي سعيد الخدرى و أخرجها في المغيرة أبو داود و النسائي من حديث خارجة بن الصلت عن عمه و اسمه علاقة بكسر المهملة و تخفيف اللام ثم قاف ابن صحار بضم الصاد و تخفيف الحاء المهملتين و قيل‌

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست