responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 333

رواه مسلم و منه اللهم انى اعوذ بك من عذاب القبر و اعوذ بك من فتنة المسيح الدجال و أعوذ بك من فتنة المحيا و الممات اللهم انى اعوذ بك من المأثم و المغرم رواه الشيخان. و في سنن ابو داود باسناد صحيح ان النبي 6 قال لرجل كيف تقول في الصلاة قال أتشهد و اقول اللهم انى أسألك الجنة و أعوذ بك من النار أما انى لا أحسن دندنتك و لا دندنة معاذ فقال النبيّ 6 حولها يدندنون* قال العلماء و هذا كله في التشهد الآخر اما الاول فيكره فيه الدعاء لانه مبني على التخفيف قالوا و يسن أن لا يزيد الدعاء على قدر التشهد و الصلاة على النبيّ 6.

(فصل) ثبت انه 6 كان يقول بعد التشهد السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته مرتين يلتفت في الاولى على جانبه الأيمن حتى يرى خده الايمن و كذا في الجانب الايسر و به يخرج من الصلاة و على هذا لازم و استمر عمله عليه حتى توفاه اللّه. و رواه عنه العدد الكثير من الصحابة و عليه واظبوا. ثم ان مذهب الشافعي انه لا يجب الا تسليمة واحدة و الثانية سنة و عنده أيضا ان الالتفات الى الجانبين مسنون غير واجب و قال مالك و آخرون تسن تسليمة واحدة* و قال أبو حنيفة لا يجب السلام و عنده يحصل التحلل من الصلاة بكل شي‌ء كقول الشخص اللهم ان فعلت ذنبا فاغفره لى فلا يحتاج الي تأويل‌ (رواه مسلم) و ابو داود و الترمذي و النسائي عن أنس عن على‌ (فتنة المحيا) ما يعرض للانسان في حياته من الفتنة بالدنيا و الشهوات و الجهالات و أعظمها أمر الخاتمة عند الموت اعاذنا اللّه من سوء الخاتمة بمنه و كرمه‌ (و) فتنة (الممات) أي الفتنة عند الممات أو فتنة القبر احتمالان‌ (المأثم) هو الاثم‌ (و المغرم) هو الدين‌ (رواه الشيخان) و أبو داود و النسائي عن عائشة و للنسائي فقالت له عائشة ما أكثر ما تستعيذ من المغرم فقال ان الرجل اذا غرم حدث فكذب و وعد فاخلف و هو في غير رواية النسائي مع ابهام السائل قال السيوطى سر دعائه 6 بذلك تعليم أمته و سلوك طريق التواضع و اظهار العبودية و التزام خوف اللّه تعالى و اعظامه و الافتقار إليه و الرغبة (و في سنن أبى داود باسناد صحيح) عن بعض أصحاب النبي 6 و روى الحديث ابن ماجه و ابن حبان في صحيحه عن أبى صالح عن أبي هريرة (قال لرجل) قال الخطيب هو سليم الانصاري السلمي‌ (دندنتك) بفتح الدال المهملة المكررة و النون الثانية و الفوقية و بين الدالين نون ساكنة قال الهروى قال أبو عبيد هو أن يتكلم الرجل بالكلام يسمع نغمته و لا يفهم و هو مثل الهينمة و الهيلمة الا انها ارفع قليلا منها حولها أى حول هذه الدعوة (خاتمة) من اذكار التشهد اللهم انى ظلمت نفسى ظلما كثيرا و لا يغفر الذنوب الا أنت فاغفر لى مغفرة من عندك و ارحمنى انك أنت الغفور الرحيم أخرجه الشيخان و الترمذي و النسائى و ابن ماجه عن أبى بكر

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست