responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 229

و كانت في كف شرحبيل الجعفي سلعة فمنعته القبض على السيف و عنان الدابة فعركها 6 بكفه حتى ارتفعت فلم يبق لها أثر. و سألته 6 جارية طعاما و هو يأكل فناولها من بين يديه و كانت قليلة الحياء فقالت انما أريد الذي في فيك فناولها ما في فيه و لم يكن 6 يسأل شيئا فيمنعه فلما استقر في جوفها ألقى عليها من الحياء ما لم يكن بالمدينة امرأة أشد حياء منها.

[فصل في إجابة دعائه 6‌]

* (فصل)* في اجابة دعائه 6. قال حذيفة كان 6 اذا دعا لرجل أدركت الدعوة ولده و ولد ولده. فمن ذلك دعاؤه 6 لانس ابن مالك و قد سبق ذلك. و منه دعاؤه لعبد الرحمن بن عوف بالبركة فاشتهر من يساره ما اشتهر حتى صولحت احدى زوجاته الاربع و هي التي طلقها في مرضه على نيف و ثمانين ألفا و أوصى بخمسين ألفا بعد هذا وعدا صدقاته الفاشية و نفقاته في سبيل اللّه الوافية أعتق يوما واحدا ثلاثين عبدا و تصدق مرة بتسعمائة بعير بما تحمل من الخيرات و باقتابها و أحلاسها.

و دعى لسعد بن أبى وقاص أن يكون مستجاب الدعوة فما دعا سعد لاحد أو عليه الا استجيب له. و دعا بعز الاسلام بعمر أو بابى جهل بن هشام فاستجيب له في عمر. و قال للنابغة لا يفضض‌ تصحيف و انما هو مثل الخرء الاسود (شرحبيل) بضم المعجمة و فتح الراء و سكون المهملة بعدها موحدة مكسورة فتحتية ساكنة و قيل ان اسمه شراحيل ذكره في القاموس‌ (الجعفي) بجيم فمهملة ففاء بوزن الكرسى منسوب الى جعفي بوزن كرسى ابن سعد العشيرة الى حي باليمن قاله في القاموس‌ (سلعة) بكسر المهملة و سكون اللام و فتح المهملة زيادة تحدث في الجسد كالغدة تكون من قدر الحمصة الى قدر البطيخة قاله الشمنى فعركها بفتح العين المهملة في المضارع كالماضي‌ (فيمنعه) بالفتح جواب فلم يكن‌ (أشد حياء) بالفتح خبر يكن‌

(فصل) في اجابة دعائه‌ (قال حذيفة) كما أخرجه عنه أحمد (دعاؤه لعبد الرحمن بن عوف بالبركة) سبب الدعاء انه جاء الى النبي 6 باربعة آلاف درهم فقال كان عندي ثمانية آلاف فامسكت أربعة لنفسى و عيالى و أربعة أقرضتها ربي فقال 6 بارك اللّه لك فيما أمسكت و فيما أعطيت رواه ابن عبد البر و غيره‌ (على نيف و ثمانين ألفا) و قيل مائة ألف‌ (اعتق يوما واحدا الى آخره) من جملة تصدقاته الارض التي تصدق بها على أمهات المؤمنين فبيعت باربعين ألفا أخرجه الترمذي و صححه عن عائشة (و أوصى بخمسين ألفا) في سبيل اللّه كما نقل عن عروة بن الزبير قال الشمنى و قال الزهرى أوصى عبد الرحمن لمن بقي من أهل بدر لكل رجل باربعمائة دينار و كانوا مائة فاخذوها و أخذ عثمان ممن أخذوا و أوصي بالف فرس في سبيل اللّه‌ (و قال للنابغة) بالنون و الموحدة و المعجمة هو الجعدي و اسمه قيس بن‌

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست