responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 224

نعم فدعاه فجعل ينقز حتى أتاه فقال ارجع فعاد الى مكانه.

[فصل فيما جاء به من المعجزات في ضروب الحيوانات‌]

(فصل) فيم جاء به من المعجزات في ضروب الحيوانات من ذلك ما روت عائشة قالت كان عندنا داجن فاذا كان عندنا رسول اللّه 6 قر و ثبت مكانه فلم يجى‌ء و لم يذهب فاذا خرج رسول اللّه 6 جاء و ذهب و روي عن عمر بن الخطاب قال كان رسول اللّه 6 في محفل من أصحابه إذ جاء اعرابى قد صاد ضبا فقال من هذا قالوا رسول اللّه 6 قال و اللات و العزى لا آمنت بك أو يؤمن هذا الضب و طرحه بين يدى رسول اللّه 6 فقال النبي 6 يا ضب فأجابه بلسان عربى مبين لبيك و سعديك يا زين من وافي القيامة قال من تعبد قال الذي في السماء عرشه و في الأرض سلطانه و في البحر سبيله و في الجنة رحمته و في النار عذابه قال فمن أنا قال رسول رب العالمين و خاتم النبيين قد أفلح من صدقك و خاب من كذبك فأسلم الاعرابى. و منه قصة كلام الذئب المشهورة عن أبى سعيد الخدري و غيره و فيها طول و اختلاف بين الرواة و سكون المعجمة ثم فاء و هي الكناسة قال الجوهري و هو من التمر بمنزلة العنقود من العنب‌ (ينقز) بضم القاف بعدها زاى أى يثب‌

(فصل) في معجزاته في الحيوانات‌ (ما روت عائشة) كما أسنده عنها عياض في الشفاء (داجن) بالمهملة و الجيم المكسورة و هى ما تألف البيت من الحيوانات كما مر (ضبا) هو بفتح المعجمة و تشديد الموحدة دويبة شبه الورل ذكروا من عجائبه ان له ذكرين في أصل واحد و انه يعيش نحو سبعمائة سنة و لا يشرب الماء بل يكتفي بالنسيم و يبول في كل أربعين يوما قطرة و لا يسقط له سن و ذكر الزركشى في شرح البخاري على قوله 6 لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه انه انما خص الضب لان العرب تقول هو قاضي الطيور و البهائم و انها اجتمعت إليه لما خلق اللّه الانسان فوصفوه له فقال الضب وصفتم خلقا ينزل الطير من السماء و يخرج الحوت من البحر فما كان ذا جناح فليطر و ما كان ذا مخلب فليحتفر (أو) بمعنى حتى‌ (يؤمن) بالنصب بها (عن أبي سعيد و غيره) كابى هريرة (و فيها طول) حاصلها ان الذئب لما عرض للراعي و أخذ شاة من الغنم استنقذها الراعي منه فاقعى الذئب و قال للراعى أ لا تتقى اللّه حلت بينى و بين رزقى قال الراعى العجب من ذئب يتكلم بكلام الانس فقل الذئب الا أخبرك باعجب من ذلك رسول اللّه 6 بين الحرتين يحدث الناس بانباء من قد سبق فاتي الراعي النبي 6 فاخبره فقال قم فحدثهم ثم قال صدق‌ (و اختلاف بين الرواة) في اللفظ فقط ففي حديث أبي هريرة فقال الذئب أنت أعجب واقف بين غنمك و تركت نبيا لم يبعث اللّه نبيا قط أعظم منه قدرا قد فتحت له أبواب الجنة و أشرف أهلها على أصحابه ينظرون قتالهم و ما بينك و بينه الا هذا الشعب فتصير في جنود اللّه و في الحديث ان الذئب حفظ الغنم للراعي‌

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست