responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 188

عليه كالوعاء المملوء مسكا أو درا ثم يختم عليه و محله أسفل من غضروف كتفه اليسرى و هو الموضع الذي يوسوس منه الشيطان من غيره و هو بضعة ناشزة لونها كلون جسده عليها خيلان و الخلاف في صفته منتشر نحو من عشرين قولا منها كزر الحجلة و كبيضة الحمامة و كالسلعة و كالجمع و كأثر المحجمة القابضة على اللحم و كالتفاحة و قد سبق انه لم يكن لنبي قبله و ان فيه اشارة انه خاتم النبيين.

ثم‌ (غضروف) بضم الغين و سكون الضاد المعجمتين و ضم الراء و سكون الواو ثم فاء و هو العظم الدقيق الذي على طرف الكتف و سمى ناغضا و نغضا بالمعجمتين و قيل الناغض أعلى الكتف‌ (بضعة) بفتح الموحدة و سكون المعجمة ثم عين مهملة أى قطعة من لحم‌ (ناشزة) أى مرتفعة (خيلان) بكسر المعجمة و سكون التحتية جمع خال و هي الشامة في الجسد منها انه كان‌ (كزر الحجلة) كما في الصحيحين و غيرهما وزرها بزاي ثم راء و الحجلة بفتح المهملة و الجيم و هي واحدة الحجال و هى البشخانة و هي بيت كالقبة لها ازرار كبار و عري هذا هو الصواب المشهور الذي قاله الجمهور و قيل الحجلة الطائر وزرها بيضها و روي بتقديم الراء على الزاي و عليه فيكون المراد البيض يقال أرزت الجرادة بفتح الراء و تشديد الزاي اذا كبست ذنبها في الارض فباضت و منها انه كان‌ (كبيضة الحمامة) كما في صحيح مسلم و غيره‌ (و) منها انه كان‌ (كالسلعة) بكسر السين و سكون اللام رواه قاسم بن ثابت في دلائله و أسنده أحمد أيضا (و) منها انه كان‌ (كالجمع) بضم الجيم و سكون الميم و هو صورة الكف بعد جمع الاصابع و ضمها رواه مسلم في صحيحه أيضا (و) منها انه كان‌ (كأثر المحجمة القابضة) رواه أحمد و ابن هشام في السيرة و غيرهما (و) منها انه كان‌ (كالتفاحة) رواه أحمد و الترمذي و غيرهما و منها انه كان كركبة عنز رواه ابن عبد البر في الاستيعاب و منها انه كان من نور رواه يحيى بن مالك و منها انه كان بضعة ناشزة من لحم كما مر في كلام المصنف ذكره الترمذى و ابن اسحاق و غيرهما و عزاه النووي و غيره الى رواية البخاري أيضا و منها انه كان ثلاث شعرات مجتمعة رواه أبو بكر بن أبى خيثمة و منها انه كان شامة بين كتفيه خضراء منحفرة في اللحم قليلا رواه ابن أبي خيثمة أيضا و منها انه كان خيلانا مجتمعة رواه ابن أبى خيثمة أيضا و منها انه كان كثبة صغيرة تضرب الي الدهمة رواه الحاكم في تاريخ نيسابور عن عائشة و اتفقت الروايات كلها على انه كان في الجانب الايسر الا ابن أبي خيثمة فقال كان الخاتم مما يلى منكبه الايمن فيه شامة سوداء تضرب الي الصفرة حولها شعرات متواليات كأنها من عرف فرس و للترمذي الحكيم في باطنه اللّه وحده لا شريك له و في ظاهره توجه حيث شئت فانك المنصور و أنكر ذلك ابن دحية في كتاب الآيات البينات‌ (خاتمة) روي الحاكم في تاريخ نيسابور عن عائشة انها قالت لمسته حين توفي فوجدته قد رفع و نحوه في دلائل البيهقي عن أسماء بنت عميس.

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست