آخرون دل تعدد الاسماء على تعدد المسميات و ان القصوى ابتاعها من أبي بكر يوم الهجرة و اللّه أعلم و كان له 6 مائة من الغنم لا يريد عليها زيادة فاذا راح الراعى بسخلة ذبح مكانها أخرى. 6 شاة يختص بها يشرب لبنها تدعى عيبة. و كان له ديك أبيض.
[فصل في ذكر سلاحه 6]
(فصل) في ذكر سلاحه 6 كان له أربعة أرماح ثلاثة أصابها من سلاح بنى قينقاع و واحد يقال له المثنى. و كان له 6 عنزة و هي حربة دون الرمح كان يمشى بها في يده و تحمل بين يديه في العيدين تركز أمامه فتكون سترته. و كان له محجن قدر الذراع يتناول به الشيء و كان له مخصرة تسمى العرجون. و قضيت يسمى الممشوق.
رقيقا فرجع إليه فقال ما شأنك قال اني مسلم قال لو قلتها و أنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح قال اني جائع فاطعمني فظمآن فاسقنى قال هذه حاجتك فابتدئ بالرجلين قال و أسرت امرأة من الانصار و أصيبت العضباء فكانت امرأة في الوثاق و كان القوم يريحون نعمهم بين يدى بيوتهم فانفلتت ذات ليلة من الوثاق فاتت الابل فجعلت اذا دنت من البعير رغا فتتركه حتى انتهت الى العضباء فلم ترغ و هي ناقة منوقة أى مدربة و روى مدرية و روى مجرسة قال فقعدت في عجزها ثم ضربتها فانطلقت و نذروا بها فطلبوها فاعجزتهم قال و نذرت للّه ان نجاها لتنحرنها فاتوا رسول اللّه 6 فذكروا له ذلك فقال سبحان اللّه شر ما جزتها نذرت ان نجاها اللّه عليها لتنحرنها لا نذر في معصية و لا فيما لا يملك العبد انتهي الحديث و فيه من الفوائد عدم جواز أسر الكافر فقط و أنه لو أسلم بعد الاسر حقن دمه و بقي الخيار بين الاسترقاق و المن و الفداء و فيه جواز المفاداة و فيه عدم صحة نذر المعصية و عند أحمد تجب كفارة يمين و فيه عدم صحة النذر فيما لا يملك الشخص اذا أضافه الى معين نحو ان شفا اللّه مريضي فلله على عتق عبد فلان و فيه جواز سفر المرأة وحدها اذا كان سفر ضرورة كالهجرة و هذه المرأة التي أسرت هي امرأة أبي ذر قال السهيلى و اسمها ليلى و الناقة مدربة بالمهملة و الموحدة المؤدبة المخرجة التي ألفت المشى في الدروب و المجرسة بالجيم و المهملة المجربة في السير أيضا (سخلة) بفتح المهملة و سكون المعجمة الصغيرة من ولد الغنم (عيبة) بفتح المهملة و الموحدة بينهما تحتية ساكنة سميت بذلك كأنها عبية اللبن أي وعاء إذا لعيبة وعاء يحفظ فيه المسافر المتاع و كان له ديك أبيض أفرق ثم صار بعد رسول اللّه 6 الى على و ورد في الامر باتخاذه أحاديث ضعيفة
(فصل) في ذكر سلاحه (يقال له المثنى) سمى بذلك لانه كان يثنى لينا (و كان له عنزة) بفتح النون و الزاى أهداها له النجاشى كما في طبقات ابن سعد و كان اسمها النمر كما رواه الطبراني عن ابن عباس و روى أيضا عنه انه كان له حربة أخرى تسمى النبعاء بالنون فالموحدة و المهملة (مخصرة) بكسر الميم و سكون المعجمة و فتح المهملة و هي ما تتخصر عليه أى يتكأ (و قضيب) بالقاف و المعجمة من شوحط (يسمى الممشوق)