responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 166

أهداها له فروة بن نفاثة الجذاميّ و كانت بيضاء و هى التي ركبها يوم حنين و لما أخذ القبضة التي رمى بها وجوه الكفار تطأطأت به حتى بلغ بطنها الارض. و كان له حمار يقال له اليعفور أهداه له فروة بن عمرو الجذامي مات في حجة الوداع و قيل بقى بعده و القى نفسه في بئر يوم موته 6 و عفير أهداه له المقوقس. و اما الحمار الذي ذكر انه أصابه بخيبر و كلمه بكلام طويل و انه بعد موت النبي عليه الصلاة و السلام تردى في بئر فقال الحفاظ هو حديث منكر اسنادا و متنا.

[فصل في ذكر نعمه 6‌]

(فصل) في ذكر نعمه 6 و لم يذكر انه اقتنى من البقر شيئا. كان له 6 عشرون لقحة بالغابة يراح له منها كل ليلة بقربتين عظيمتين لبنا* منهن الحناء و السمراء و العديس و العدثة و البغوم و النسيرة و الرناء و بردة و مهرية. و كانت ناقته التي يركبها القصواء و هي الجدعاء و العضباء و كل هذه الالقاب لنقص يكون في الأذن و لم يكن بناقة النبي 6 شي‌ء من ذلك و انما هي ألقاب لزمتها و كان النبيّ 6 اذا نزل عليه الوحى غيرها. و ثبت في سبب ملكها ما رويناه في صحيح مسلم ان أصحاب رسول اللّه 6 أسروا رجلا من بنى عقيل و أصابوا معه العضباء فأتى عليه رسول اللّه 6 و هو في الوثاق فقال يا محمد بما أخذتنى و بما أخذت سابقة الحاج فقال أخذتك بجريرة حلفائك من ثقيف و ذكر الحديث و فيه قصة. و قال‌ و أخرى أهداها له النجاشي‌ (يقال له يعفور) ذكره البيهقي في السنن عن جعفر بن محمد عن أبيه مرسلا و رواه الطبراني عن ابن عباس و هو بفتح التحتية و سكون المهملة و ضم الفاء (و عفير) بالمهملة و الفاء مصغر رواه أحمد عن على و الطبراني عن ابن مسعود قال مغلطاي في سيرته يقال أن يعفور و عفيرا واحد قال و كان للنبى 6 حمارا آخر أعطاه سعد بن عبادة.

(فصل) في ذكر نعمه‌ (لقحة) بكسر اللام و سكون القاف و هي ذات اللبن من الابل‌ (الحناء) بفتح المهملة و تشديد النون مع المد سميت له لكثرة حنينها (و السمراء) سميت بذلك لان لونها كان أسمر (و العديس) بالمهملات مصغر (و البغوم) بفتح الموحدة و ضم المعجمة (و النسيرة) بالنون و المهملة مصغرة (و الرنا) بفتح الراء و تشديد النون‌ (و بردة) بضم الموحدة و سكون الراء (و مهرية) بفتح الميم و سكون الهاء و كسر الراء و تشديد التحتية نسبة الى مهرة قبيلة من قضاعة كما مر في ذكر وفود اليمن‌ (ما رويناه في صحيح مسلم) و سنن أبي داود عن عمران بن الحصين و أخرج الترمذى منه طرفا يسيرا (من بني عقيل) بضم المهملة و فتح القاف و انما أسروه لان ثقيفا كانت حلفاء لبنى عقيل فاسرت ثقيف رجلين من أصحاب رسول اللّه 6(سابقة الحاج) يعني ناقته العضباء (بجريرة) بالجيم و تكرير الراء أى جناية (حلفائك) يعنى ثقيفا حيث أسروا الرجلين‌ (و ذكر الحديث) تتمته ثم انصرف عنه فناداه يا محمد يا محمد و كان 6 رحيما

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست