responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 14

على صنعاء فقتله فيروز الديلمى غيلة بمواطأة من زوجته و كانت مسلمة و كانت تحدث انه لا يغتسل من جنابته و بشر النبي 6 أصحابه بقتله في مرض موته و مسيلمة و العنسى و ابن صياد أول الدجاجلة الذين أشار إليهم 6 بقوله لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريبا من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول اللّه* و أما أهل نجران فانما جاءوا للمحاجة في نبوة عيسى‌ ابن بحاير بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ قال سيبويه الميم فيه من نفس الكلمة و في القاموس كمجلس اكمة ولدت مالكا و طيئا أمهما عندها فسموا مذحجا (على صنعاء) بالمد و هي قصبة اليمن و يقال انها أول بلد بنيت بعد طوفان نوح‌ (فقتله فيروز) بفتح الفاء و ضم الراء آخره زاى‌ (الديلمي) بفتح المهملة و اللام و سكون التحتية بينهما زاد البغوى عن ابن عمر فاتي الخبر النبي 6 من السماء الليلة التي قتل فيها فقال 6 قتل الاسود البارحة قتله رجل مبارك قيل و من هو قال فيروز فاز فيروز و ذكر الدولابي ان قيس بن مسوج و دادونه رجل من الابناء شاركا في قتله‌ (غيلة) بكسر المعجمة و سكون التحتية أي خفية و كان ذلك انهم دخلوا عليه سربا صنعته لهم امرأته فوجدوه سكران فضربوه باسيافهم ذكره الدولابى أيضا و ذكر ابن اسحاق ان امرأته سقته البنج تلك الليلة و احتفرت السرب‌ (بمواطأة من زوجته) اسمها كما ذكره السهيلى المرزبانة و كانت من أجمل النساء فمن ثم اغتصبها (و كانت تحدث) بحذف الاستقبال و فتح الحاء مع الدال أى تتحدث و بضمها مع كسر الدال «فائدة» كان قتل فيروز له عقب ان وقعت له مع أبي مسلم عبد اللّه بن ثوب بضم المثلثة و فتح الواو ثم موحدة الخولاني قصة القاه الاسود العنسي بسببها في النار فلم يحترق فتركه فجاء مهاجرا الى رسول اللّه 6 فتوفي النبي 6 و هو بالطريق‌ (و بشر النبي 6 أصحابه بقتله في مرض موته) و للبغوي انه بشرهم بقتله ثم مات من الغد و أتي مقتل العنسي المدينة في آخر شهر ربيع الاول بعد مخرج اسامة فكان ذلك أول فتح جاء أبا بكر رضى اللّه عنه‌ (ابن صياد) اسمه صاف و قصته مشهورة في الصحيحين و غيرهما (لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون) رواه الشيخان و غيرهما عن أبي هريرة و دجالون جمع دجال و يطلق على كل كذاب و قيل الدجال المموه‌ (قريبا) من ثلثين و لابي نعيم في الحلية عن حذيفة سبعة و عشرون منهم أربع نسوة و أنا خاتم النبيين لا نبي بعدي و لا ينافي هذا الحديث ما رواه الطبرانى عن ابن عمرو لا تقوم الساعة حتى يخرج سبعون كذابا لان الدجال أخص من الكذاب فلعل الاول من عظمت فتنته كمسيلمة قال عياض لوعد من تنبأ من زمن النبي 6 الى الآن ممن اشهر بذلك و عرف و اتبعه جماعة على ضلالته لوجد هذا العدد فيهم و من طالع كتب الاخبار و التواريخ عرف صحة هذا* وفد نجران: قال الكلبي و الربيع بن أنس كانوا سبعين راكبا قدموا على رسول اللّه 6 و فيهم من أشرافهم أربعة عشر رجلا دخلوا مسجد النبي 6 صلاة العصر عليهم ثياب الحبرات فحانت صلاتهم فصلوا في مسجد رسول اللّه 6 قبل المشرق و دعاهم النبي 6 الى الاسلام فقال السيد و العاقب قد أسلمنا مثلك فقال كذبتما (و انما جاءوا للمحاجة في نبوة عيسى) فأنكروا كونه‌

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست