2-جرجي زيدان، ناقدا و معلّقا على كتابه «تاريخ آداب اللغة العربية» .
3-أنستاس الكرملي، عندما ناقش كتاب الشيخ «الدين و الاسلام» .
4-يوسف الدجوي، حين اتّهم الشيعة بتحريف القرآن في كتابه:
«الجواب المنيف لمدّعي التحريف في الكتاب الشريف» .
5-جمال الدين القاسمي، في كتابه: «ميزان الجرح و التعديل» ، و كان ردّه تحت عنوان (عين الميزان) ، امتاز البحث بالجرأة و الصراحة، و قد قيل: الحقيقة بنت البحث.
لقد تهيبت هذه المقامات-المحاور و المحاورين-و لكن شجّعني على ذلك ثلاثة أمور:
أوّلا: تقادم الزمن على طبع هذا الكتاب، فقد طبع في بيروت/ المطبعة الأهلية سنة 1331 هـ الموافق 1913 م، حتّى لا تكاد توجد نسخة منه إلاّ نادرا، فإنّ مكتبة الأسد العامّة-مثلا-على ما ضمّته من الكمّ الهائل من الكتب، لم أعثر فيها إلاّ على (الجزء الثاني) من المراجعات/طبعة الأرجنتين، و لم يتيسّر تصويرها، بسبب تقادم السنين عليها.
و لنفاسة هذا الكتاب رأيت من الأحرى و الأجدر طرحه بين يدي هذا الجيل، بطبعة جديدة محقّقة منقّحة، و اعتمدت في تحقيقها على نسخة عثرت عليها في (المكتبة المحسنية) للسيّد محسن الأمين العاملي ; في دمشق.
ثانيا: تربطنا بآل كاشف الغطاء علاقات حميمة ضاربة في الأعماق، تعود إلى عقود من السنين ترقى إلى الآباء و الأجداد، و قد توطّدت هذه