responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 87

الى ان تصير الشمس الى الحوت و الين ما يكون ظهرا عند كون الشمس فى القوس الّا ان يكون بحر فارس قد يركب فى كلّ اوقات السنة فاما بحر الهند فانه لا يركبه الناس عند هيجانه و ظلمته و صعوبة مركبه، و لاختلاف حالهما و هيجان كلّ واحد منهما فى وقت خلاف وقت صاحبه يسمّيان بطبيعة المرّتين للّذى‌ (a) يهيجان فيه فجر فارس يسمّى بطبيعة المرّة السوداء لابتداء هيجانه فى اوّل زمان الخريف و صعوبته و شدّته فى آخر هذا الزمان و بقائه على حاله تلك الى آخر زمان الشتاء، و بحر الهند يسمّى بطبيعة المرّة الصفراء لابتداء هيجانه فى اوّل زمان الربيع و شدّة قوّته فى آخر الزمان و دوامه على حاله الى آخر زمان الصيف، و قد يحدّ علماء البحريّين‌ (b) كلّ واحد من هذين البحرين بحدّ معلوم عندهم و يقولون حدّ بحر فارس مما يلى المشرق من فوهة دجلة العوراء و آخره ينتهى الى جزيرة يقال لها تيز مكران و من هناك يعدّ اوّل حدّ (c) السند و حدّه مما يلى المغرب من فوهة دجلة العوراء الى ان ينتهى الى غبّ عدن و شرقىّ بحر فارس من المدن بلاد فارس و مكران و كرمان و فى غربيّه بلاد العرب و هى البحرين و عمان و مسقط و سقوطرة (d) الى ان يبلغ‌ (e) غبّ عدن و هى آخر جزيرة العرب و هناك الموضع الذى يقال له الدوارج‌ (f) و هو الطريق فى البحر يؤخذ منه الى بحر جدّة و مصر، و مما يلى شاطئ الفرات من البحر الفارسىّ يؤخذ منه حبّ اللؤلؤ القطرىّ الجيد* فاما بحر الهند فان حدّه مما يلى المشرق جزيرة تيز مكران و آخره بلاد الصين و حدّه مما يلى المغرب اوّله غبّ عدن و آخره بلاد الزابج و فى شرقىّ بحر الهند من المدن بلاد الهند و قمار و الزنج و نج‌ (g) و امم كثيرة مختلفة


(a)sed 1 expuncta est .Intelligitur tempus . اللذى‌Cod .

(b). البحرين‌Cod .

(c). بحرForte inserendum

(d)، و سقوطن‌Cod .

(e). مبلغ‌Cod .

(f)non inveni . باب المندب‌Alibi hoc nomen pro . الدوارع‌Cod .

(g)Sic .

نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست