responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 153

انه [a] كيقابوس اجتاز [b] به و استطابه و امر فبنى له على قتّة [c] فيه تطلّ على وادى الزّرينروذ قلعة منيعة عظيمة الشأن اذا علاها الرجل اشرف على جميع الرستاق فلمّا ملك بهمن بن اسفندياذ [d] قد كان الدهر عمل فى القلعة و احرقها [e] فبنى دوينها حصنا نصب فيه بيت نار و هو باق الى هذا الوقت و النار ايضا باقية فيه، و منها الانجان [f] و هو اوسعها رقعة و اكثرها نزهة و اغزرها ماء و ازكاها [g] هواء و اكثرها اشجارا و اطيبها ثمارا و به كان يسكن اكثر الاشراف الذين كانوا ينزلون الاطراف و منازلهم به قائمة و آثارهم باقية و هى على جلالتهم و سعة نعمتهم دالّة، و منها براآن و طسّوج الرّوذ و رويدشت و به يعمل البسط التى لا ترتفع [h] عن فرشها و استعمالها الرؤساء و الاجلّة و لا تستكثر للاوساط و السوقة مشهور فى الآفاق حسنها وجودة صنعتها و بقائها و ان استعملت مع الارمنىّ الفاخر من الفرش حسنت معه و ان بسطت وحدها اجتزئ بها و كان يعمل به الستور المرتفعة التى تفوق الموصليّة و الواسطيّة حسنا وجودة بقاء، و منها أردستان فى ضياعها ضيعة يقال لها اردستان و باسمها سمّى الرستاق لجلالتها و نفاستها و بها كان مولد كسرى انوشروان و منها حمل الى دار المملكة فملك و كان يختلف معه الى كتّابه ثمانون صبيّا من اهل هذه القرية فلمّا ملك حملهم الى حضرته و وصلهم و اكرمهم و امر فبنى لكلّ واحد منهم قصر يسكنه على ضنّ الملوك كان فى ذلك العصر بإطلاق البنيانات الفاخرة الّا لمن يستحقّ ذلك بحال من احواله ثم اذا اطلق لم يجسر البانى على تجاوز المقدار الذى حدّ له من الطول و العرض و الارتفاع و تلك القصور باقية الى هذا الوقت يفتخر بها اعقابهم، و منها برزاوند [i] و برخوار و جرمقاسان و صردقاسان‌


نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست