responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 152

غير حقّ، و انا اذكر من امرها جملة موجزة اقتصر عليها لما اخشاه من تطويل الكتاب و ارجو ان يكون ما اورده مقنعا ان شاء الله*

اصبهان كورة واسعة الرقعة قد اجمع الناس على انها ثمانون فرسخا فى مثلها (a) و من قصبتها الى كورة شيراز من بلاد فارس ثمانون فرسخا ليس فى ذلك اختلاف بين احد من السابلة و التجار الذين يكثر اختلافهم و لهم متاجر فى البلدان القريبة منها و كذلك منها الى الرّىّ ثمانون فرسخا و قد يعرف ذلك و استقصى علمه من جهة التجار و الفيوج و غيرهم و الى عسكر مكرم من كور الاهواز مثلها لا يخفى على الحجّاج خاصّة امرها و مقدار فراسخها و الى همذان مثلها و انّما ذكرنا همذان من بين كور الجبل و جزنا الكرج و ذكرنا الرىّ و جزنا قمّ لان قمّ و الكرج من اصبهان و كان خراجهما فى مجموع خراج اصبهان فكان اهلها يتعبون‌ (b) فى ذلك و ينالهم بهذا السبب غرم و يتوجّه اليهم مستحثّون تعظم‌ (c) مؤونتهم فاجتهد عبد الله بن كوشيذ و كان من اهل اصبهان و قد ولى مئونتها و خراجها دفعات و احتال فى تفصيل خراج هذين الموضعين و خراج كلّ موضع برأسه و صيّره و ابانه من خراج البلد فتوفّرت الصيانة و الرفاهية بذلك على اهلها، و هى تشتمل على عشرين رستاقا يسمّى احدها جىّ و هو (d) القصبة و به مدينتها و اسواقها و مجمع اهلها و معانيه التى يفضل بها على سائر الرساتيق كثيرة اوّلها ان الذى جعله القصبة و بنى به مدينته و هو يملك‌ (e) البلد كلّه لم يفعل ذلك الّا و هو اصحّ المواضع التى به تربة و اطيبها هواء و اعذبها ماء و اجمعها للخلال التى يصلح‌ (f) بها لأن يكون مسكن الملوك و الرعيّة، و الآخر ماربين‌ (g) و هو متّصل برستاق جىّ و من طيبه و نزهته ان بعض الاكاسرة القدماء و يقال‌


(a). عرضا و طولاMarg .

(b)punctum عبدseq supra يتعبون‌Cod .cum voc .dhamma .

(c). تعظم‌Cod .

(d)Sic .

(e). يملك‌Cod .

(f). يصلح‌Cod .

(g). مارين‌Cod .

نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست