نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة جلد : 1 صفحه : 154
و اإران [a] و الثّيمرة [b] الكبرى و الثيمرة الصغرى و الخيز [c] من انار و الراز [d] و فريدين [e] و كروان و قهستان و القمدان، و يشتمل كلّ رستاق على ضياع كثيرة يزيد جملة جميعها على الفين و ثلثمائة قرية [f]*
ثم هى الرابعة من الكور التى يعتدّ بها السلطان و يعول على ارتفاعها و مبلغ خراجها عشرة آلاف الف و ثلثمائة الف درهم سوى ارتفاع ضياع تعرف بالشرطيّة و هى قرى تعادل فى السعة و كثرة الارتفاع مدنا، و اما هواؤها ففى نهاية الطيب لا يفرق فيها الحرّ حتّى ينزل اهلها الى المواضع الصروديّة [g] يفعل بفعل اهل سيراف [h] و ما اشبهها من البلدان الحارّة و كذلك اهل العراق التى يقول فيها ابو دلف [i]
و إنّى امرؤ كسروىّ [k] الفعال* * * أصيف الجبال و أشتو العراقا
و لم يقل ذلك الّا لما كان يلقاه من اذى الحرّ بها و لا يلجئهم شدّة البرد بها ايضا الى طلب السخن و الفزع اليه فانها الى الاعتدال اقرب لانها من القبّة فى ناحية الشمال على اثنين و ثلاثين درجة فلا تبعد الشمس عن سمتها فى حلولها الجدى بعدا يحدث بردا مضرّا و لا يقرب منها فى حلولها السرطان قربا يزيل اعتدال هوائهم فان ممرّها معتدل عليهم فيعتدل بذلك الهواء و الاحوال و الابدان و العقول، و ماؤها اصحّ مياه الارض التى يتناهى الينا اخبارها لا يكون فى ذلك اختلاف و هو
نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة جلد : 1 صفحه : 154