responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن نویسنده : احمد بن محمد النحاس    جلد : 1  صفحه : 254

فَأَمَّا اَلَّذِينَ آمَنُوا بِاللََّهِ وَ اِعْتَصَمُوا بِهِ أي امتنعوا بكتابه عن معاصيه و إذا اعتصموا بكتابه فقد اعتصموا به، وَ يَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ أي إلى ثوابه.

يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اَللََّهُ يُفْتِيكُمْ فِي اَلْكَلاََلَةِ فيها ثلاثة أقوال: منها أن الكلالة الميت الذي لا والد له و لا ولد، و منها أنها الورثة الذين لا والد فيهم و لا ولد، و قيل: الكلالة المال. إِنِ اِمْرُؤٌ هَلَكَ رفع بإضمار فعل و جاز هذا لأن «إن» أصل حروف المجازاة و بعدها فعل ماض يُبَيِّنُ اَللََّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا في موضع نصب و قيل: خفض و فيه ثلاثة أقوال: قال الفراء [1] : أي لئلا تضلّوا و هذا عند البصريين خطأ لأن «لا» لا تحذف هاهنا، و قال محمد بن يزيد و جماعة من البصريين: التقدير كراهة أن تضلّوا ثم حذف و هو مفعول من أجله، و القول الثالث: أن المعنى يبيّن اللّه لكم الضلالة أي فإذا بيّن لكم الضلالة اجتنبتموها. وَ اَللََّهُ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ ابتداء و خبر أي بكل شي‌ء من مصالح عباده في قسمة مواريثهم و غيرها ذو علم.


[1] انظر معاني الفراء 1/297.

نام کتاب : إعراب القرآن نویسنده : احمد بن محمد النحاس    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست