نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 2 صفحه : 521
و فيها دخلت هذيل إلى مكة و نهبوا.
و فيها حجّ بالناس قايماز و عادوا [1]، فلما وصلوا إلى المدينة النبوية أتاهم الخبر أن العرب قد اجتمعت و قعدوا على الطريق يرصدون الحاج ليأخذوهم، فتركوا الطريق و سلكوا طريق خيبر فوجدوا مشقة شديدة و نجوا من العرب [2].
و فيها مات الزاهد أبو بكر أحمد بن على بن أحمد العلثى [3] فى عشية تاسع الحجة بعرفة محرما، و صلى عليه أهل الموقف، و حمل إلى مكة و طيف به حول البيت، و دفن يوم النحر إلى جانب الفضيل بن عياض.
و مريم ابنة الأمير فليتة بن قاسم بن أبى هاشم الحسنى فى ليلة الثلاثاء سابع عشر شوال [4].