فيها حج أسد الدين شيركوه بن شادى مقدّم جيوش نور الدين محمود بن زنكى صاحب الرحبة، فتصدق و فعل كل خير، و اعتنى بأهل الحرمين، و أمر ببناء رباطه بمدينة النبى 6، و أوصى أنه إذا مات أن يحمل فيدفن فيه [3].
و حج زين [4] الدين على كوجك نائب قطب الدين صاحب الموصل، و ما فعل خيرا قط، و لا تصدّق بدرهم على كثرة ماله و بلاده.